الكليات وهيئة التدريس
أرست الجامعة الأمريكية في بغداد تقليد فتح أبوابها لمن يرغب بزيارتها في أيامٍ تحدّدها الجامعة في كل عام، لتكون فرصةً للمهتمّين للاطلاع على كلّيات الجامعة وبرامجها، وعلى معهد التعليم المستمر ومختلف المؤسّسات الثقافية ومراكز البحوث التي يحتضنها الحرم الجامعي المميّز. واليوم، ترسي كلّية الآداب والعلوم في الجامعة تقليداً جديداً، بالتزامن مع "يوم الأبواب المفتوحة"، هو "يوم العلوم" الذي سيصبح تقليداً سنوياً يعرّف الجمهور بالتخصّصات العلمية التي تقدّمها الكلّية، ويتيح لهم ليس فقط التعرّف على أعضاء الهيئة التدريسية والتفاعل معهم، بل أيضاً الاختبار الحسّي للتجارب العلمية التي يقدّمها التدريسيّون وطلبةٌ في الكلّية بشكلٍ مثيرٍ للفضول وممتع!
تعرّف الحضور في كلّية الآداب والعلوم على كيفية صناعة الصابون والعطور، من بين تجارب عدّة اختبروها بحواسّهم في الكيمياء، وكذلك في الفيزياء، بما يجسّد المفاهيم العلمية مادياً ويبعث الحياة فيها، فيتعزّز الفهم وتتحرّك المخيّلة والفضول. وكانت لافتةً العروض التي قدّمها أساتذة وطلاب في علوم الحاسوب لتقنيات "التزييف العميق" واختراق الهواتف المحمولة، ما شدّ انتباه الحاضرين إلى ضرورة توخّي الحذر في استخدام الأجهزة الإلكترونية وفي التعامل مع البيانات الشخصية، وأهمية أمن المعلومات عموماً، علماً أن الكلّية في طور إعداد تخصّصٍ فرعيٍّ في هذا المجال.
