الكليات وهيئة التدريس
وقّعت الجامعة الأمريكية في بغداد و"مركز التميّز" التابع لمستشارية الأمن القومي في العراق مذكّرة تعاونٍ ترسي شراكة الطرفين في تعزيز التبادل الأكاديمي والعلمي.
"الهدف الأساس تعزيز التدريب في مجال الدراسات الأمنية والقانونية والعدالة الجنائية وغيرها لموظفي الحكومة في العراق"، وفقاً للاتفاقية الموقّعة التي تضع تصوّراً لتطوير برامج دراساتٍ عليا متخصّصة ذات صلة في كلّيات الجامعة، وتوفير معهد التعليم المستمر في الجامعة ورش عملٍ ودوراتٍ تدريبيةٍ معتمدة في المجال المذكور، وتبادل المحاضرين، فضلاً عن تنظيم مؤتمراتٍ وندواتٍ مشتركة، والتعاون في المشروعات البحثية، وتقديم الاستشارات حول مسائل حيوية كمسألة الأمن المائي والغذائي.
"نقدّر الدور الحيوي الذي يلعبه المركز في تطوير برامج تعليميةٍ وتدريبيةٍ إبداعية وفي العمل من أجل مجتمعٍ يسوده السلام والاستقرار، منيع تجاه الصراعات والعنف"، قال رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد، د. مايكل مولنيكس، في حفل التوقيع، لافتاً إلى "الحاجة الملحّة للمبادرات التعاونية، خاصةً في البحوث المتقدمة، لسدّ الفجوة المعرفية لدى متخرّجي الجامعات في مجالاتٍ ذات أهميةٍ فائقة في خدمة القطاع العام وتلبية متطلبات السوق بشكلٍ فعّال". وعبّر د. مولنيكس عن "الامتنان لمركز التميّز الذي عهد إلى الجامعة الأمريكية في بغداد بهذه الشراكة"، قائلاً، "سوياً، لدينا الفرصة لإحداث وقعٍ بعيد الأمد (في خدمة) تنمية العراق وتطوّره".
"مستشارية الأمن القومي هي من مؤسّسات العراق الجديد، ولديها فلسفةٌ في البناء المنهجي لمؤسّسات الدولة وكوادرها من خلال تطوير مهاراتهم وكفاءاتهم وقدراتهم، واستحداث تخصّصاتٍ علميةٍ تمسّ مباشرةً المتطلبات الآنية للدولة والمجتمع"، قال السيد سعيد الجيّاشي، مستشار الشؤون الإستراتيجية في "مركز التميّز"، مشيداً بالجامعة الأمريكية في بغداد، "هذه المؤسسة الفتية والجديدة، لكنها تمتلك رصانة علمية وتخصّصات مهمة وكوادر علمية" تمكّنها من تقديم إسهاماتٍ "نوعية" في جهود مستشارية الأمن القومي، وفقاً للسيد الجياشي.
