كلّية تقنيات الرعاية الصحية في الجامعة الأمريكية في بغداد تنظّم لقاءً بين طلّابها وهيئتها التدريسية

نظّمت كلّية تقنيات الرعاية الصحية في الجامعة الأمريكية في بغداد وطلّاب الكلّية لقاءً بين طلّاب السنة الأولى في الكلّية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، حيث قدّم عميد كلّية الصيدلة، د. عبدالله العُزَيري، عرضاً حول الكلّية وبرامجها والمنشآت الطبّية الجاري العمل على إنشائها في حرم الجامعة.

 رحّب رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد، د. مايكل مولنيكس، بالطلبة، وألقى فيهم كلمة، متحدثاً عن التوسّع المستمر في شبكة الشراكات الأكاديمية التي تبنيها الجامعة مع بعض أبرز مؤسّسات التعليم العالي حول العالم، والفرص التي تتيحها هذه الشراكات أمام الطلبة والمتخرّجين. التعلّم باللغة الإنكليزية يعني طلباً أعلى على متخرّجي الجامعة الأمريكية في بغداد، ليس فقط في العراق، بل حول العالم، أكّد د. مولنيكس، مضيفاً أن تجربة التعلّم في الخارج (وهي إختيارية) من شأنها أن تجعل من متخرّجي الجامعة "مواطنين عالميّين."

بدوره، تحدّث د. العُزَيري عن إلتزام الجامعة الأمريكية في بغداد بجعل كلّية تقنيات الرعاية الصحية لديها من "المستوى الأول، والأفضل من بين الأفضل" من الكلّيات في مجالها. من بين العناصر الحيوية لتحقيق الكلّية التميّز هو تحفيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلّاب، قال العميد، مشيراً إلى أن العديد من أبرز الاختراقات التكنولوجية في عصرنا تمّت على يد طلبة. وعليه، فإن منهاج كلّية تقنيات الرعاية الصحية في الجامعة الأمريكية في بغداد "ليس منهاج تلقين،" إذ أنه مبنيٌّ على نموذج التعليم الأمريكي، القائم على تعليم الفنون الحرّة الأساسية ومهارات حل المشكلات، والهادف إلى تطوير المسارات المهنية المستقبلية للطلبة.