الكليات وهيئة التدريس
إستقبلت الجامعة الأمريكية في بغداد سفير إسبانيا لدى العراق، السيد بيدرو مارتينيز-أفيال، الذي ناقش مع رئيس الجامعة، د. مايكل مولنيكس، وبعض مسؤوليها آفاق التعاون بين الجامعة ومؤسّساتٍ تعليميةٍ وثقافيةٍ إسبانية.
"يشرّفنا أن نستقبل الضيف المميّز في حرم الجامعة،" قال د. مولنيكس إذ رحّب بالسفير مارتينيز-أفيال، معبّراً عن حماسته "لنقاش الشراكات وموضوعات التعاون المستقبلي حول برامج تبادل الطلاب وأفراد الهيئات التدريسية، كما برامج التبادل الثقافي" بين الجامعة الأمريكية في بغداد ومؤسّساتٍ إسبانيةٍ معنية، داعياً الدبلوماسي الضيف لدعم جهود الجامعة لتأسيس "مركزٍ ثقافيٍّ إسبانيٍّ في حرمها، ليُضاف إلى المركز الثقافي الألماني الذي يُعمَل حالياً على إنشائه."
من جانبه، شدّد السفير مارتينيز-أفيال على أهمية العراق وشؤونه بالنسبة لبلاده ولأوروبا عامة، وذلك لاعتباراتٍ من أهمها مسائل أمن الطاقة والإرهاب والهجرة. "إنه لشرفٌ كبيرٌ لي أن أُدعى لزيارة جامعتكم. أنا منبهرٌ بما رأيت. أعتقد أن مبادراتٍ كهذه من شأنها أن تساعد العراق" ليتعافى وينمى، خاصةً في مجال تعليم وتدريب الناشئة، قال الدبلوماسي الضيف، واعداً أن يعمل على تحفيز وتسهيل تعاون الجامعة مع مختلف المؤسسات والجامعات الإسبانية المعنية، "جالباً (بذلك) بعضاً من إسبانيا إلى العراق، عبر الجامعة الأمريكية في بغداد."
