| تفاصيل الخبر

blog-img

مركز البحوث والتنمية في الجامعة الأمريكية في بغداد ينظّم ندوةً حول السياسة الخارجية للعراق ومصالحه الوطنية

نظّم مركز البحوث والتنمية في الجامعة الأمريكية في بغداد ندوةً بعنوان، "العراق أولاً والمصالح المشتركة: أدوات جديدة للسياسة الخارجية للعراق"، تحدّث فيها الدكتور فرهاد علاء الدين، مستشار السياسة الخارجية لدى رئيس الوزراء العراقي، الحضور من طلبة الجامعة وكادرها التدريسي، وغالبيتهم من كلّية العلاقات الدولية، محاوراً إياهم حول السياسة الخارجية للحكومة الحالية والاستراتيجية الوطنية تجاه مسائل رئيسة في بناء الدولة والمجتمع.

"العراق هو الأرض التي ربّتنا. كل ما نفعله هو لاستعادته منارةً للأمم"، جاءت إجابة أحد الطلبة عن سؤال الدكتور فرهاد علاء الدين، "ما هو العراق بالنسبة لكم"؟ تعيش البلاد الحروب منذ عقود؛ "هذا ليس من قبيل وضع العراق أولاً"، قال المتحدّث الضيف، داعياً "لإدماج العراق في العالم" وجعله مكاناً يوفّق بين القوى المتصارعة، كما في لعبه دور الوسيط في التقارب السعودي-الإيراني، عوضاً عن تركه "ساحة صراع". في ضمن هذا السياق، تحدّث السيد علاء الدين عن "طريق التنمية"، وهو "مشروعٌ قاعدته ميناء الفاو" وشبكة من الطرقات السريعة وسكك الحديد، تربط جنوب البلاد بشمالها، وتشكّل حلقةً أساسيةً "في أسرع الطرق الرابطة بين الصين وأوروبا". أما الهدف، وفقاً للمتحدّث الضيف، فهو خلق "توازنٍ" من المصالح بين قوىً متنافسة و"ربط" هذه المصالح بالعراق، ما يدفع قُدُماً بالمصالح الخاصة بالبلاد: "نريد أن نكون بلداً عادياً، حيث بمقدور الأجيال الجديدة متابعة الدراسة وإيجاد الوظائف"، قال الضيف.

بوابة التخصصات