الجامعة الأمريكية في بغداد تستضيف "قمة ميغا-تيك" لمطوّري البرامج الشباب

إستضافت الجامعة الأمريكية في بغداد "قمة ميغا-تيك" لعام 2024 وشاركت بتنظيمها، في حدثٍ جمع الكثير من مطوّري البرامج الشباب من مختلف الجامعات في جميع أنحاء العراق.

كان مبنى كلّية الآداب والعلوم في الجامعة الأمريكية في بغداد أشبه بخليّة النحل، حيث غصّت القاعة الرئيسية فيه بالعقول الشابة الفضولية والمتحمّسة، والتي تابعت عروضاً قدّمها ممثّلون عن المؤسّسات الراعية للحدث_ الجامعة الأمريكية في بغداد، و"الركن الأمريكي" في الجامعة نفسها، والشركات "تي-تيك" و"أرض العراق" و"واحة الذكاء"_ فيما انشغل آخرون من الحضور بالمشاركة في مختلف ورشات العمل وفي مسابقةٍ للبرمجة كانت تجري في القاعات المجاورة.

رحّب رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد، د. مايكل مولنيكس، بالحضور الحاشد، وتحدّث عن تأسيس الجامعة، وهي "أضخم مشروعٍ على الإطلاق" أسّسه البروفيسور المخضرم.  أعطى د. مولنيكس لمحةً عن مشاريع الجامعة للتوسعة والتطوير، داعياً الحضور الشاب إلى التفكير بمتابعة دراساتهم العليا فيها، ومشدّداً على الأفضلية التي يعطيها التعليم العالي على النمط الأمريكي في فرص التوظيف في العراق وفي سائر أنحاء العالم.

تحدّث ممثّل "تي-تيك"، السيد علي محمد النُعَيمي، حول مهمة "دعم الجيل الجديد من مطوّري البرامج"، والتي أخذتها الشركة على عاتقها، عاملةً بالتآزر مع أندية غوغل للطلبة مطوّري البرامج، ومقدّمةً المعرفة والخبرة العملية والإرشاد والموارد لدعم "حلّ المشكلات الحقيقية عبر الإبداع". عبّر السيد النعيمي عن تطلّعه إلى استمرار الشراكة مع الجامعة الأمريكية في بغداد، "لتحفيز الإبداع ودفع حدود الممكن"، وصنع "مستقبلٍ بهيٍّ للأجيال المقبلة".

شهِد الحدث العديد من العروض المثيرة للاهتمام: تحدّث الأستاذ المساعد في علوم الحاسوب في الجامعة الأمريكية في بغداد، د. ضرغام الكفاف، حول تطوير البرامج في مجال "تعلّم الآلات" ومختلف تطبيقات الذكاء الإصطناعي، من السيارات ذاتية القيادة إلى التشخيص الطبّي والعمليّات الجراحية المدعومة بالروبوتات. وشرح السيد مصطفى جمعة حول "قوة الأتمتة في تحسين العمليّات في مجال الأعمال"، فيما ناقشت مجموعةٌ من المختصّين دور "التكنولوجيا في ريادة الأعمال"، وذلك كأمثلةٍ فقط.

عبّرت السيّدة زهراء حيدر، عضو نادي غوغل للطلبة مطوّري البرامج في جامعة كربلاء، عن سرورها بالتواجد في حرم الجامعة الأمريكية في بغداد، وحضور حدثٍ حافلٍ كهذا، حيث نوقِشت "أفكاراً جديدةً ومواضيع مُلهِمة". وقال السيد مصطفى حسن، خرّيج برنامج علوم الحاسبات في جامعة بغداد، إنه عاش "يوماً رائعاً جميلاً" في الجامعة الأمريكية في بغداد، حيث سُرَّ على نحوٍ خاص "بالتحدّي" في المباراة في البرمجة، وكان سعيداً بلقاء العديد من الأشخاص من ذوي الاهتمامات المشتركة.