الكليات وهيئة التدريس
نال خبير الشؤون السياسية في الشرق الأوسط، والأستاذ الفخري المتميّز في كلّية الدراسات الدولية في الجامعة الأمريكية في بغداد، البروفيسور غاريث ستانسفيلد، وسام الإمبراطورية البريطانية برتبة ضابط، تقديراً لإسهاماته العلمية ولخدمته العامة.
"يسرّني أن أنال هذا الشرف، تقديراً لعملي في العراق وإقليم كردستان. إن البحوث التي أجريتها في شؤون الشرق الأوسط والانخراط في شؤون هذه المنطقة قد قادني إلى العديد من مناطق هذه البلاد، وقد كنت محظوظاً للعمل إلى جانب العديد من الزملاء والطلاب الموهوبين هناك، ومع الدوائر الحكومية، وطبعاً في العراق وفي (مدينة) إكستر (البريطانية)"، قال البروفيسور ستانسفيلد الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس جامعة إكستر والعميد التنفيذي لكلية العلوم الاجتماعية والدراسات الدولية في الجامعة نفسها.
كان البروفيسور ستانسفيلد، على مدى عقدين من الزمن، مستشاراً في شؤون الشرق الأوسط ومعلّقاً على مجريات الأحداث والتطوّرات هناك، خاصةً فيما يتعلّق بالاقتصاد السياسي في العراق والمناطق الكردية، وبالشؤون الأمنية في منطقة الخليج العربي، ومسائل جلب الاستقرار وبناء الدول في مرحلة ما بعد النزاعات. وكان الأكاديمي قد عُيِّن حديثاً رئيساً فخرياً لمعهد العراق للطاقة التابع للجامعة الأمريكية في بغداد، في سابقةٍ من نوعها، إذ لم يحتل أي شخص غير عراقي هذا المنصب المرموق من قبل. بصفته الأخيرة تلك، يقود البروفيسور ستانسفيلد الجهود في إطار برنامج "الانتقال والتغيّر المناخي" في العراق، مساهماً في المساعي التي يبذلها هذا البلد لتحقيق الاستدامة. والأكاديمي المكرَّم عضوٌ في الجمعية الملكية للفنون وفي أكاديمية العلوم الاجتماعية البريطانيتين.
