| تفاصيل الخبر

blog-img

"دور القيادات الجامعية في تطبيق معايير الإعتماد المؤسسي"

بات الالتزام بمعايير الإعتماد المؤسسي الآلية المتعارف عليها عالمياً لرفع مستوى مؤسسات التعليم العالي في الأوجه كافة، وبات المؤشر على جودة التعليم والبحث العلمي خصوصاً في هذه المؤسسات. في هذا السياق، وفي إطار العمل الدائم من طرف الجامعة الأمريكية في بغداد لتحقيق رسالتها برفع مستوى التعليم في العراق، نظّم معهد التعليم المستمر في الجامعة ندوةً ضمّت نخبةً من رؤساء الجامعات وعمداء الكلّيات الجامعية في العراق، ناقشت "دور القيادات الجامعية في تطبيق معايير الاعتماد المؤسسي،" بحضور ومشاركة وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لشؤون البحث العلمي، د. حيدر عبد ضهد، ورئيس جهاز الإشراف والتقويم العلمي في الوزارة، د. صلاح الفتلاوي، وعددٌ من المسؤولين والعاملين في القطاع.

"لا شيء أهم من الإعتماد، ومن (أن تنال مؤسسات التعليم العالي) الإعتماد الكامل،" قال رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد، د. مايكل مولنيكس، في كلمته الإفتتاحية، حيث رحّب بالحضور، وتحدّث عن إلتزام الجامعة تحقيق هدفها بأن تصبح جامعةً بحثيةً من المستوى الأول، موجِزاً حول مسار التطوّر السريع للجامعة وكلّياتها وبرامجها، وحول المشاريع المستقبلية للجامعة، والتي ستتوَّج في المدى المنظور بإنشاء كلّيةٍ للطب ومستشفىً جامعيٍّ تابعٍ لها.

من جهته، إعتبر د. الفتلاوي أن الإعتماد هو شرط تقدّم الجامعات والكلّيات، مشيراً إلى أن الجهاز الذي يرأسه قد أسّس في السنوات الماضية نحو عشرين مجلس اعتماد، بدأت بإعطاء الاعتمادات لمختلف الكلّيات، بما في ذلك كلّيات الهندسة والطب. وأعلن د. الفتلاوي عن قرب الانتهاء من إعداد مشروع قانونٍ لـ"هيئة الإعتماد العراقية،" والتي ستكون "هيئةً مستقلة" غير تابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ضماناً "للشفافية" في عملها.

بوابة التخصصات