الكليات وهيئة التدريس
استضافت الجامعة الأمريكية في بغداد مؤتمرا هاما حول مكافحة المخدرات والكبتاكون بالتعاون مع الحكومة العراقية والسفارة البريطانية في بغداد، وحضر المؤتمر، وزير الدولة لشؤون الأمن في المملكة المتحدة وعدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني. وكان هناك حضور مميز للعديد من ممثلي الجمهورية العراقية من مجلس النواب العراقي ومجلس الوزراء ومجلس القضاء الأعلى ووزارة الداخلية.
رحب نائب رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد للتطوير المؤسسي الدكتور جايسون كيتر بالحضور في الحرم الجامعي معبرا عن أهمية هذا المؤتمر الذي يسلط الضوء على أضرار تعاطي المخدرات والكبتاكون والتأثير الذي يحدثه على المجتمعات بصورة سلبية، وقال الدكتور كيتر "إن تعاطي المخدرات والإدمان هو مشكلة كبيرة، ولا بد من إيجاد حلول حقيقية ينخرط فيها العديد من المختصين بهذا المجال ولا مجال لإيجاد حلول بسيطة".
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن في المملكة المتحدة، توم توغندهات، "لدينا تخوفات حقيقية بخصوص تجارة المخدرات في المنطقة، وهذه المواد لديها تأثير مدمر على حياة العراقيين، ولقد رأينا هذا التأثير في بريطانيا وأوروبا، ولدينا عدد وفيات كبير بسبب المخدرات" وأضاف الوزير توجندهات "حبوب الكبتاكون هي التهديد الجديد وليس لدينا فهم كامل حوله بعد، وان تأثير المخدر غير مفهوم بسبب مكوناته المتعددة الاستخدام والتي تؤدي إلى الإدمان المدمر". كما عبر الوزير توجندهات عن التزام المملكة المتحدة بالوقوف مع العراق في مكافحة المخدرات وتوفير الدعم بهذا الخصوص.
وبهذا الصدد، تقوم الجامعة الأمريكية في بغداد بإطلاق حملات توعية حول مخاطر المخدرات منذ شهر تموز في العام الحالي حيث يلعب طلبة الجامعة دورا مهما في هذه الحملة عن طريق توعية الشباب خارج الحرم الجامعي ودورهم الفعال لمكافحة المخدرات وأضرارها، تسلط الحملة الضوء على التأثيرات السليبة وخصوصا على فئة الشباب الذين من الممكن أن يصبحوا شيئا أفضل في المستقبل. حيث التزمت الجامعة برفع الوعي والتثقيف وإيجاد الحلول لهذه المشكلة التي من الممكن أن تؤثر على الشباب العراقي.
