الكليات وهيئة التدريس
نظّمت كلّية الأعمال في الجامعة الأمريكية في بغداد وطلّاب الكلّية لقاءً بين طلّاب السنة الأولى في الكلّية وأعضاء الهيئة التدريسية فيها، حيث كانت فرصةً للتعارف والتفاعل في أجواءٍ غير رسمية ومريحة.
تعلُّم اللغة الإنكليزية في الأكاديمية المختصّة في الجامعة الأمريكية في بغداد، تحضيراً لدخول برامج البكالوريوس، هو "أهم إستثمار قد ينخرط فيه الطلاب على الإطلاق،" قال عميد كلّية الأعمال، د. محمد حماده، في المناسبة، مؤكداً أن التمكّن من اللغة الإنكليزية أمرٌ أساسي، أيّاً يكن المسار المهني الذي قد يختاره الطلاب، وأينما اختاروا متابعة دراساتهم العليا؛ إذ أن العديد من الجامعات في مختلف الدول حول العالم تقدّم برامجاً للدراسات العليا تعتمد اللغة الإنكليزية. وشدّد د. حماده على أهمية نظام التعليم في الجامعة الأمريكية في بغداد، المُرتكِز على الفنون الحرة الأساسية، والذي يبني الشخصية ذات الثقافة الواسعة، وهو أمرٌ يكتسب أهميةً متزايدة في وقتٍ يتنامى فيه الطلب على المعرفة والخبرة المتعدّدة التخصّصات، ليس فقط في المجال الأكاديمي، بل في مروحةٍ واسعةٍ من الوظائف في شتّى القطاعات.
