الدكتور عمر توفيق

أستاذ مشارك في طب الأسنان العلاجي وطب الأسنان التعويضي

شغل الدكتور عمر توفيق خلال العقدين الماضيين وقبل انضمامه إلى الجامعة الأمريكية في بغداد عدداً من المناصب السريرية والأكاديمية في جامعات ماليزيا، من بينها رئيس قسم طب الأسنان التعويضي ورئيس التطوير المهني المستمر مدير عيادة أسنان متعددة التخصّصات ومنسّق السنة الأكاديمية لبرنامج طب الأسنان.

حصل الدكتور عمر على شهادة البكالوريوس في طب وجراحة الأسنان من جامعة بغداد عام 2004. وعمل في وزارة الصحة العراقية طبيباً مقيماً وممارساً عاماً، ثم واصل عمله في العيادة الخاصة في بغداد قبل الالتحاق بالدراسات العليا. ونال لاحقاً شهادة الماجستير عام 2009، ثم شهادة الدكتوراه في طب الأسنان التعويضي عام 2020 من جامعة مالايا، حيث عمل في الوقت نفسه عضواً في الهيئة التدريسية السريرية والأكاديمية.

أسهم الدكتور عمر، خلال مسيرته المهنية، إسهاماً كبيراً في تطوير برامج تعليم طب الأسنان من خلال إعداد ومراجعة مناهج البكالوريوس، والمشاركة في اعتمادات برامج طب الاسنان على المستويين الوطني والدولي والإشراف الأكاديمي على تخرّج أكثر من 650 طالباً وطالبة في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا.

وانضمّ إلى الجامعة الأمريكية في بغداد عام 2024 أستاذاً مشاركاً في طب الأسنان الترميمي وطب الأسنان التعويضي، حيث يدرّس مقررات تخصّ تعويضات الأسنان الثابتة والمتحركة. كما شغل عضوية مجلس الكلية في الجامعة، وعضوية مجلس البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في بغداد وعضوية لجنة مراجعة المناهج وترأس لجنة الانضباط في كلية طب الأسنان.

وبصفته باحثاً ومعلّماً متفانياً، شارك الدكتور عمر في مشروعات بحثية متعدّدة مؤتمرات وتعاونات بحثية ومبادرات ورش تدريبية عملية. وتشمل مجالات اهتمامه الجماليات السنية، والأدلّة البيومترية للحشوات الجمالية والإطباقية وإعادة التأهيل الفموي الكامل.

ويركّز في عمله على طب الأسنان الترميمي والتصوير السني وزراعة الأسنان وعلوم المواد الحيوية والتكبير البصري في طب الأسنان والتقنيات الرقمية المتقدمة ودمج الذكاء الاصطناعي في البحث والممارسة السريرية. وقد ألّف وشارك في العديد من المؤتمرات والمسابقات الدولية، ونشر ملصقات علمية وما يقارب عشرين بحثاً محكّماً في مجلات علمية وسريرية مرموقة. وتميّز بإسهاماته وشغفه في تطوير تعليم طب الأسنان وممارساته السريرية، ما أكسبه مكانة مهمة في مجاله.