شؤون الطلبة

كما يعكس اسم الجامعة الأمريكية في بغداد، فإن الحرم الجامعي يجمع بين الطراز العراقي والأمريكي. يتميز الحرم بتصميمات معمارية خارجية عراقية، مع تصاميم عربية داخلية، في حين يتميز بالنظام الأمريكي من حيث تنظيم الفصول الدراسية والمرافق الأكاديمية.
مثل أي حرم جامعي أمريكي، يتم تطوير مرافق رياضية وترفيهية في الجامعة الأمريكية في بغداد، بالإضافة إلى قاعات طعام تقدم أطعمة متنوعة تشمل المأكولات العربية والعالمية، إلى جانب مساحات خضراء وبحيرات وحدائق جميلة تزين الطرقات والممرات. حتى في أيام الصيف الحارة، يتمكن الطلاب من الاسترخاء في مساحات مكيفة الهواء، أو الاستمتاع بظلال الشرفات المطلة على البحيرات، حيث يمكنهم احتساء الشاي مع أصدقائهم بين المحاضرات، أو في نهاية اليوم.
مع استمرار إعادة بناء الحرم الجامعي، يضع المؤسسون والمصممون مصلحة وراحة الطلاب في المقام الأول، سواء أكان المبنى مخصصاً لقاعات الطعام أو المكتبات أو الفصول الدراسية. الهدف الأساسي هو تحسين تجربة الطلاب، مما يجعل الحرم الجامعي “بيتك الثاني” خلال سنوات الدراسة القادمة.
مع استمرار إعادة بناء الحرم الجامعي للتحول إلى جامعة على الطراز الأمريكي في قلب العراق، يضع المؤسسون والمصممون اهتمامات الطلبة وراحتهم واحتياجاتهم في المقام الأول فوق كل شيء آخر. سواء أكان المبنى مخططاً له أن يكون ساحة لتناول الطعام، أو مكتبة، أو مبنى فصول دراسية، أو مكتباً، فإن السؤال الأول المطروح دائماً هو، “كيف يمكننا جعل هذا أفضل لطلبتنا؟” حرم الجامعة الأمريكية في بغداد هو لك – نأمل أن تَعُدَّهُ “بيتك الثاني”، وأنت تفكر في قضاء السنوات القليلة المقبلة من حياتك في الدراسة هنا!