قصص النجاح

قصص النجاح، نجاح للجامعة الأمريكية في بغداد

أصوات النجاح: استمع إلى شهادات موظفينا. اطلع على قصص أعضاء فريقنا المتفانين الذين يبثون الحياة في رؤيتنا المشتركة. اكتشف روايات مباشرة عن التطور الوظيفي، والمساهمات الهادفة، والثقافة النابضة بالحياة التي تسود مكان عملنا. موظفونا هم القلب النابض لجامعتنا، وصدى قصصهم يتردد مع الشّغف والالتزام والفخر كونهم جزءاً من مجتمع أكاديمي متطور. اطّلع على هذه الشهادات ليتسنى لك معرفة التجارب المجزية التي تنتظرك بوصفك عضواً في فريقنا.

كريستينا نيلسون

بصفتي مدير الموارد البشرية في الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد، أنا فخورة بوضع خبرتي خدمة لهذا المجتمع الأكاديمي النابض بالحياة. خلال وجودي في الحرم الجامعي، يلهمني طلبتنا وموظفونا بإصرارهم ومرونتهم، جاعلين من الصعوبات اليومية فرصاً للنمو الشخصيّ والمهنيّ. نرى في ثقافة بغداد الغنية فرصة لتعزيز عملنا. أنا مأخوذةٌ بالتاريخ والتقاليد الغنية التي توفر فرصاً غير محدودة للتعلم والاستكشاف، وأنا أستمتع بعملي كلَّ يوم هنا وسط لطافة الناس وتهذيبهم.

أما الطعام في هذه البلاد، فهو يأخذك إلى جولة فريدة من نوعها، بنكهات غنية ومتنوعة مثل ثقافة هذا المجتمع. يحتفي كلّ طبق بأكلة محلية، من الكباب إلى البقلاوة. يُعَدُّ العمل في الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد تجربة تغيّر حياتي وتحفزني وتلهمني كلّ يوم. إن الثقافة النابضة بالحياة وبيئة العمل المثيرة والمأكولات المحلية اللذيذة تجعل ذكرياتي هنا لا ينسى.

محمد عرفان القرشي

كمدير للتسويق في الجامعة الأمريكية في بغداد، فإنّ مشاهدة التطور الملحوظ لهذه المؤسسة من مشروع ناشئ إلى واقع هائل كان ملهماً ومشجعاً. إن رؤية الجامعة الأمريكية في بغداد ورسالتها الشاملة لا تقتضي مسؤولية أكبر حسبُ، بل تدفعني إلى العمل بجدّ. إنها شهادة على حقيقة كون العمل الجاد يؤتي ثماره باستمرار. لقد أتاح لي العمل هنا فرصاً هائلة للنمو الوظيفي، مما أتاح لي التفاعل مع الأفراد المتميزين من مختلف مناحي الحياة.

بعيداً عن الجوانب المهنية، تقع الجامعة الأمريكية في مدينة بغداد النابضة بالحياة، والمعروفة بتاريخها الغنيّ وثقافتها المذهلة. يضيف المناخ الحيويّ للمدينة ميزة إضافية من الإلهام لعملنا. لقد كان التعامل مع النسيج الثقافي لبغداد تجربة غنية، كما أنه يزيد من جمالية الرحلة الفريدة التي تقدمها الجامعة الأمريكية. الجمع بين البيئة الأكاديمية المزدهرة والخلفية الثقافية المذهلة لبغداد يخلق تجربة استثنائية حقاً للتطوير الشخصيّ والمهنيّ.

أنطوان قزي

لقد قضيت السنوات الخمس الماضية في بغداد، أمضيت منها سنة كاملة في الجامعة الأمريكية في بغداد.

من أكثر الجوانب التي لا تُنسى خلال وجودي في بغداد كانت الفرصة لاستكشاف الجمال الأصيل لمدينة. بغداد، المدينة المحفوفة بالتاريخ والثقافة، مدينة لا مثيل لها؛ كل زاوية فيها مليئة بالقصص التي تنتظر الزيارة والاكتشاف. ما يجعل بغداد حقاً مدينة خاصة وفريدة هو دفء أهلها وضيافتهم؛ الناس في بغداد مرحبون، كرماء، وذوو مرونة، ولديهم شعور عميق بالفخر بمدينتهم وتراثها الثقافيّ الغنيّ.

لقد كانت تجربتي في الجامعة الأمريكية في بغداد استثنائية ورائعة. منذ اللحظة التي وطئت قدمي الحرم الجامعي، كنت غارقاً في أجواء نابضة بالحياة مليئة بالطاقة والشغف والعطش للمعرفة. الحرم الجامعي نفسه هو مركز للنشاط، مع مرافق حديثة ومناظر طبيعية جميلة. من قاعات المحاضرات الحديثة إلى المختبرات المبتكرة، توفر الجامعة الأمريكية في بغداد بيئة تعزز الإبداع والتعاون والتميز الأكاديمي.

بعيداً عن الأكاديميات، يتمّ إثراء الحياة في الحرم الجامعي بالأنشطة والفعاليات؛ دائماً ما يحدث شيء مثير هنا في الجامعة الأمريكية في بغداد.

خلاصة القول، إن وقتي هنا كان رحلة لا تُنسى مليئة بالتعلم والنمو والتجارب الثمينة. أنا ممتنٌّ لتوفّر هذه الفرصة في الجامعة.