زار مستشار الأمن الوطني العراقي، السيد قاسم الأعرجي، حرم الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد، حيث كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور مايكل مولنيكس وأعضاء هيئة التدريس والموظفين.
ولدى تجوله في حرم الجامعة الأمريكية في بغداد ومرافقها، أعرب السيد الأعرجي عن سعادته وإعجابه الكبيرين بـ “المؤسسة التعليمية الكبرى” التي تفتح آفاق “عالم مختلف”، وتعد بمثابة “بوابة (للتعاون مع) جامعات عالمية مرموقة”، بحسب الأعرجي الذي اعتبر الجامعة الأمريكية في بغداد “الأولى في العراق من حيث الإمكانات والبنية التحتية والأجواء الملائمة” لتنشئة جيل جديد من الطلاب المتميزين الذين تحتاجهم البلاد بشدة.
واستمع السيد الأعرجي إلى شرح من الدكتور ملنيكس عن مشاريع التوسعة المختلفة التي تقوم بها الجامعة الأمريكية في العراق بما في ذلك تأسيس مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية في مقر الجامعة، بالإضافة إلى إنشاء العديد من الكليات الجامعية الجديدة، وتوفير مجموعة واسعة من البرامج الأكاديمية المقدمة.
كما أعرب مستشار الأمن الوطني العراقي عن “اعتزازه بمنظومة الجامعة”، واعداً بدعمه و”توفير كل سبل النجاح” للجامعة الأمريكية في العراق، معتبراً أن نجاح الأخيرة “نجاحاً للعراق ككل، وحافزاً قوياً للمستثمرين لتحقيق مثل هذه الإنجازات الكبيرة التي لم تستطع الحكومات (المتعاقبة) تحقيقها بسبب الصعوبات الاقتصادية”.
الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد هي جامعة غير ربحية تأسست عام 2018.
وتضم حالياً ثماني كليات.