علي نوري
علوم الحاسوب
يشرفني أن أكون المؤسس والرائد للنادي الياباني في الجامعة الأمريكية في بغداد. توفر مجموعة الأندية المتنوعة في الجامعة منصة للطلبة للتعبير عن أنفسهم، وقد كرست نفسي لتوجيه شغفي بالثقافة اليابانية الغنية نحو خلق مجتمع نابض بالحياة، يمكننا جميعاً تقديرها والاستمتاع بها معاً.
كان الحصول على دعم من السفارة اليابانية إنجازاً في رحلتي مع النادي الياباني. لم يعزز هذا التعاون مبادرات النادي حسب، بل أدخلت أيضاً بُعداً جديداً للتبادل الثقافي في الجامعة الأمريكية في بغداد.
كان طريقي إلى الجامعة الأمريكية في بغداد فريداً كما هي تجربتي التي طورتها في النادي الياباني. بعد وفاة جدي خلال فترة دراستي في الصف السادس الإعدادي، واجهت تحديات في تحديد توجهي الأكاديمي. من خلال اتصال – صديقة جدتي المقيمة في الولايات المتحدة – اكتشفت الجامعة الأمريكية في بغداد. لم توفر لي الجامعة فقط الفرصة لدراسة تخصص شغوف به، بل سمحت لي أيضاً بالاندماج والازدهار في تجربتي الجامعية.