رسالة المؤسس
نحن نؤمن أنه لا يمكن لأيّ بلد أن يتطور ويزدهر إلا إذا كان هناك تعليم حديث، لأن التعليم هو الأساس الذي تُبنى عليه مؤسسات الأمة ومجتمعاتها. لقد عانى العراق وصمد في مواجهة تحديات لا تُعَدُّ ولا تُحصى، ولكننا نرى الأمل بفضل العمل الشاقّ الذي قام به العراقيون – وهي بداية جديدة لمستقبل واعد.
أنا سعدي صيهود وأبنائي نطمح إلى إخراج بلادنا من إرث الإرهاب والاضطرابات. ظهرت فكرة إنشاء الجامعة الأمريكية في بغداد، في أثناء لقاء عائلي مع أبنائي: الأكبر حسين، والأوسط علي، والأصغر يوسف. لقد عملنا ليلاً ونهاراً لإنشاء جامعة معاصرة ذات أساس متين، تضمّ أعضاء هيئة التدريس وموظفين متميزين، وتعقد شراكات مع أقدم الجامعات وأعرقها في الولايات المتحدة. تنبي هذه الجامعة أساساً جديداً للعراق، لتصبح الأولى من نوعها في بغداد، وتكون أكبر مؤسسة أكاديمية وبحثية في الشرق الأوسط.
نحن نؤمن، كعائلة، أن العراق يستحقّ استعادة مكانته في التاريخ بوصفه مهد الحضارات الأولى. كانت بلاد الرافدين منبعاً لثقافات متنوعة، وموطنَ النبيّ الأول، ومؤسس القوانين الأولى في العالم.
لا بد من أن تشرق الشمس، ويجب أن يظهر جيل جديد أيضاً. نحن نعتقد أن العراق لا يمكن إعادة بنائه إلا من خلال أبنائه وبناته لأنهم لا يحملون آمالاً وأحلاماً لأنفسهم فقط ، بل لمن سبقوهم أيضاً. لقد حان الوقت لخلق جيل جديد من العراقيين يقودون أمة موحدة في المستقبل.
سعدي صيهود وأبناؤه | المؤسسون