مجتمع الجامعة الأمريكية في بغداد

الجامعة الأمريكية في بغداد ليست مجرد جامعة، بل مجتمع من العلماء والباحثين والمدرسين والطلبة العازمين على تشكيل مستقبل جديد للعراق وللشباب العراقيين.

ما الذي يعنيه أن تكون جزءاً من مجتمع الجامعة؟

أن تكون جزءاً من مجتمع الجامعة، يعني أن تمضي وقتك مع أشخاص تشترك معهم في الأفكار، وأن تكون لديكم أهداف مشتركة، وقيم مشتركة، تعملون وتجتهدون معاً من أجل هدف مشترك، مع رؤية مشتركة للمستقبل. هذا المجتمع هو ما يجعل الجامعة الأمريكية في بغداد مختلفة عن غيرها من الجامعات في العراق. حينما تدرس في الجامعة الأمريكية في بغداد، فإنك لا تحصل على شهادة معتمدة حسب، بل ستكتسب خبرة وذكريات ستحملها معك طوال حياتك.

شبكة الجامعة الأمريكية في بغداد

قد تلتقي أنت وأصدقاؤك، القدامى والجدد، وتتمتعون بتناول الغداء والقهوة في المقاهي المظللة والمشرفة على البحيرات الجميلة حول القصور الفخمة، ولن يكون الأمر متعلقاً ببناء صداقات تستمر بعد تخرجكم حسب، بل ستحصل على علاقات عمل مهنية مستقبلية. توفر لكم “الجامعة الأمريكية في بغداد” شبكة من العلاقات، التي يمكن أن يستفيد منها الجميع.
بينما تدرسون معاً، وتعملون في المشاريع الجماعية معاً، ستتعلمون التعاون مع الآخرين والتواصل مع زملائكم لتشهدوا نجاحكم المشترك في المشاريع، ستكتسبون مهارات تستفيدون منها في مسيرتكم المهنية لاحقاً. الأساتذة الذين سيدرسونكم قد يصبحون مرشدين لكم بعد تخرجكم، إذا ما حرصتم على التواصل معهم خلال السنوات التي تلي دراستكم. حتى سائقو الحافلات وغيرهم من الموظفين سيساعدونكم على تطوير مهاراتكم الثقافية المتنوعة، ويساعدونكم على أن تكونوا أفراداً ناجحين ونافعين.

تعرف على المزيد

كن جزءاً من مجتمع الجامعة الأمريكية في بغداد

ليست في الفصول الدراسية وحدها سيشعر الطالب بتأثير المجتمع الأكاديمي في الجامعة الأمريكية في بغداد، بل يمكن للطلبة الانضمام إلى النوادي، وفرق الرياضة، والمشاركة في مجموعة متنوعة من الأنشطة اللاصفية. يُقيمُ “الركن الأمريكي” كلّ أسبوع برامجَ قد ترغب في حضورها، وسيكون هناك فعاليات خاصة أخرى في الحرم الجامعي من وقت لآخر. باختصار، هناك الكثير من الترفيه خارج الفصول الدراسية، لذا استفد من كلّ ما تقدمه لك الجامعة الأمريكية في بغداد!