المنافسة الاقتصادية

عن طريق الإدارة الدقيقة لمواردنا والرسوم الدراسية التي يدفعها طلبتنا، يمكننا الحفاظ على الرسوم والتكاليف ضمن مستوىً معقولٍ، مع تقديم حزمة من المنح الدراسية لمساعدة أولئك الذين هم في أمسِّ الحاجة إلى الدعم المالي.

ولكون الجامعة الأمريكية جامعة أهلية غير ربحية، يجب عليها أن تنافس العشرات من الجامعات الأهلية والحكومية في العراق، سواء أكان ذلك من حيث الجودة أو التكلفة. وبفضل المتبرعين، تستطيع الجامعة الأمريكية تقديم تعليم على مستوى عالمي وبأسعار تنافسية من دون التضحية بجودة التعليم التي يتوقعها الآباء العراقيون لأولادهم. وعن طريق الإدارة الدقيقة للموارد والرسوم الدراسية التي يدفعها طلبتنا، يمكننا الحفاظ على التكاليف والرسوم ضمن مستوى معقول، مع تقديم الدعم اللازم للمنح الدراسية لمساعدة أولئك الذين هم في أمسّ الحاجة إلى الدعم المالي.

في الوقت نفسه، يمنح التعليم في الجامعة الأمريكية المعرفة المهنية والتقنية للطلبة، بالإضافة إلى “المهارات الشخصية” التي سيحتاجون إليها للنجاح في سوق عمل صعب وتنافسي. يجب على طلبة الجامعات اليوم في جميع أنحاء العالم الاستعداد لوظائف لم تكن موجودة قبل وقت قصير، وأن يكون لديهم المهارات اللازمة للتكيف مع سوق العمل والبيئة المهنية المتغيرة باستمرار. سواء أكان الطالب يستعد ليصبح طبيب أسنان، أو دبلوماسياً، أو صيدلانياً، أو أستاذاً، أو مهندساً، أو رجل أعمال، يجب أن يكون مستعدًا لمواجهة مهنة ستتغير باستمرار بوجود التقنيات والتحديات الجديدة. سيكون خريج الجامعة الأمريكية في بغداد مستعداً لمواجهة تلك التحديات وقادراً على التكيف والمنافسة دائماً في سوق العمل الآن وفي المستقبل.

هناك جانب آخر مهم للقدرة التنافسية الاقتصادية، وهو تشجيع ريادة الأعمال، سواء أكان ذلك للطلبة أو للمجتمع بشكل عام، وذلك من خلال كلية الأعمال. إذ تقوم الجامعة الأمريكية في بغداد بتدريس ريادة الأعمال وتعزيزها، وتشجيع الطلبة على التفكير في بدء مشاريعهم التجارية بدلاً من مجرد الحصول على “وظيفة”. يحتاج الاقتصاد العراقي إلى مزيد من التنوع، وسوف يصبح خريجو الجامعة خلال السنوات القادمة جزءاً أساسياً من تطوير المزيد من القطاعات الاقتصادية والشركات الصغيرة والمتوسطة.