بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، ومن ضمن حملةٍ للأمم المتحدة تحت العنوان نفسه، استضاف الفضاء الأمريكي في الجامعة الأمريكية في بغداد ورشة عملٍ نظّمتها “جمعية معاً لحماية الإنسان والبيئة”، بالتعاون مع وزارة الداخلية و”مؤسّسة شجرة الحياة الخيرية”، شارك فيها ضبّاطٌ من مديرية حماية الأسرة والطفل في الوزارة، قدّموا لجموع الحاضرين عروضاً وشروحاتٍ قيّمة.
“حماية المرأة هي حماية الأسرة والوطن”، وعليه، فحماية المرأة مسؤوليةٌ اجتماعية، بغيرها لن يتطوّر المجتمع وتزدهر البلاد، قال ممثّل مؤسّسة “شجرة الحياة”، مضيفاً أن الأخيرة هي نفسها المرأة، وأن المؤسّسة قد آلت على نفسها تمكين المرأة في شتى القطاعات، بما فيها قطاع العمل. ومن جهتها، قامت الرائد الحقوقي يسرى مزهر عيدان، من مديرية حماية الأسرة والطفل في وزارة الداخلية، بشرح الخلفية التاريخية لليوم العالمي للمرأة (25 تشرين الثاني)، متناولةً أنواع العنف ضد المرأة والآثار الناجمة عنه على مختلف المستويات، الفردية والاجتماعية، والتي يترتّب على مجملها “إعاقة التنمية والتطوّر” الاجتماعي، وذلك بسبب التفكّك الأسري وآثاره الجسيمة على الفرد، كما على عموم المجتمع.

