وقّعت الجامعة الأمريكية في بغداد مذكرة تعاون مع إحدى المدارس الدولية الرائدة في العراق، وهي المدرسة الإنكليزية الدولية – بغداد، واضعةً الإطار للتعاون المستقبلي بين الطرفين، بهدف “إتاحة فرص تدريبٍ عمليٍّ منظّمٍ وخبراتٍ تطبيقيةٍ في المدرسة لطلبة الجامعة الأمريكية في بغداد ممّن يدرسون تخصّصات التربية والتعليم”، وفي الوقت نفسه “التعاون مع المدرسة لاستقطاب طلبتها إلى البرامج الأكاديمية للجامعة”، وذلك وفق ما نصّت عليه المذكرة الموقَّعة.

رحّب رئيس الجامعة، د. برادلي كوك، بوفد المدرسة الإنكليزية الدولية – بغداد في الحرم الجامعي، معبّراً عن سروره بوضع الأساس لشراكةٍ واعدة، ومؤكداً الهدف المشترك للمؤسستين في تطوير قطاع التعليم في العراق. من جانبه، تحدّث المدير الأكاديمي في المدرسة، السيد تيموثي شاناهان، عن “رؤية المدرسة في تزويد الطلبة بمؤهلاتٍ معترفٍ بها عالمياً”، قائلاً إنّه “من الواضح أن طلبتنا سيحصلون على تعليمٍ عالميّ المستوى هنا في بغداد” في الجامعة الأمريكية، وبذلك سيتمكنون من “البقاء مع عائلاتهم والمساهمة في تطوير العراق”، بدلاً من الاضطرار إلى السفر إلى الخارج سعياً وراء تعليمٍ عالٍ نوعي.

بالإضافة إلى تدريب المعلّمين والمربّين المستقبليين، نصّت المذكرة الموقَّعة على عددٍ من فرص التعاون، مثل تقديم الجامعة الأمريكية في بغداد خدمات الإرشاد المهني والأكاديمي لطلبة المدرسة الإنكليزية الدولية – بغداد، والتطوير المشترك وتنفيذ مبادراتٍ للتطوير المهني، كعقد ورش عملٍ لأعضاء الكادر التدريسي والإداري، وبرامج تدريبيةٍ تهدف إلى بناء القدرات الأكاديمية والمهارات الشخصية. كما تنصّ المذكرة على احتمال تشارك الجامعة والمدرسة في استضافة فعالياتٍ أكاديميةٍ ومهنيةٍ كالمؤتمرات وسلاسل المحاضرات، فضلاً عن معارض القبول الجامعي ومختلف الفعاليات المتمحورة حول القيادة والابتكار والكفاءات العالمية.