مستقبل الجامعة الأمريكية في بغداد

الرئيسية > عن الجامعة الأمريكية في بغداد > مستقبل الجامعة الأمريكية في بغداد

مستقبل الجامعة الأمريكية في بغداد

الجامعة الأمريكية في بغداد هي جامعة ناشئة تعمل على بناء مستقبل جديد لها وللعراق. تحدد خطتنا الإستراتيجية أهداف الجامعة وخططها للسنوات الخمس المقبلة، وتعرض على نحو ملموس رؤيتنا وخططنا للمستقبل . تعمل الجامعة الأمريكية على تطوير البرامج والموارد للطلبة لضمان اكتسابهم مهارات وكفاءات عالمية تحقق لهم النجاح على المستويين المحلي والدولي بعد التخرج. مع انضمام أكثر من ألف شاب عراقيّ موهوب وطموح ومجتهد إلى مجتمعنا الأكاديمي كل عام، فإننا نعمل بجد لتطوير الجامعة لتصبح الجامعة الأمريكية الرائدة التي تؤهل الطلبة لمهن ناجحة ومتميزة، مما يسهمُ في تطوير عراق جديد ليصبح مرة أخرى مركزاً فكرياً.

تشهد الجامعة الأمريكية في بغداد تطوراً ونموّاً ملحوظين في كلّ فصل دراسيّ، سواء أكان ذلك من خلال استحداث كليات جديدة، أو إنشاء مبانٍ حديثة، أو إطلاق برامج وتخصصات جديدة، أو الإعلان عن منح وشراكات جديدة مع مؤسسات في الولايات المتحدة ودول أخرى. كما نعمل على توظيف أعضاء هيئة تدريس متميزين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في التدريس والأبحاث، بالإضافة إلى الترحيب بالطلبة الجدد في حرمنا الجامعي الجميل. تسير الجامعة الأمريكية في بغداد بخطىً ثابتةٍ نحو مستقبل متطور ومستدام.

عبر شراكتنا الوثيقة مع جامعة فاندربيلت، نقوم بتأسيس كلية التربية والتنمية البشرية التي تقوم بتدريب أجيال جديدة من المعلمين في المدارس العامة والخاصة في العراق، وتستفيد منها أجيال من أطفال المدارس العراقية. وبدعم من شركائنا في جامعة لورانس التكنولوجية وجامعة تيمبل، نقوم الآن بإنشاء كلية الهندسة التي تقدم أحدث برامج الذكاء الاصطناعي وهندسة الحاسوب والروبوتات والهندسة البيئية وغيرها من التخصصات التي لا توجد في أيّ جامعة أخرى في العراق. ونعمل في الوقت نفسه على تطوير شراكات أخرى لتمكين خريجي الجامعة الأمريكية من الدراسة في برامج الدراسات العليا ذات التصنيف العالي، على سبيل المثال لا الحصر القانون الدولي، والاستدامة، والهندسة، والدراسات البيئية، في جامعات أمريكية رصينة مثل جامعة فاندربيلت، وتيمبل، ولورانس تك، وبارد، وغيرها من الجامعات ذات التصنيف العالي.

تتزايدُ فرصُ الدراسة في الخارج في سنوات الدراسة الأولية في الجامعة، مع وجود خيارات أخرى في الولايات المتحدة، وألمانيا، والمملكة المتحدة، وغيرها. كما نقوم بتطوير برامج تدريب مع شركات عراقية ودولية تتيح للطلبة العمل في وظائف في أثناء دراستهم الجامعية حتى يكونوا مستعدين بشكل أفضل لدخول سوق العمل أو إنشاء مشاريعهم الخاصة بعد التخرج.

ما تزال الكليات التي تضمّ تخصصات طبية، مثل طبّ الأسنان وتقنيات الرعاية الطبية والصيدلة، في طريقها للحصول على الاعتمادية وبناء مرافق جديدة يمكن مقارنتها بالعديد من الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا. ونحن في طور البدء بأعمال بناء المدارس التي تشملُ مرحلة الروضة حتى الصفّ الثاني عشر، بالإضافة إلى المستشفى التعليمي، إذ ننتقل الآن من مرحلة التصميم إلى التنفيذ، لنرحب بعدها بالطلبة الجدد والمرضى في السنوات القليلة المقبلة. هناك كليات أخرى قيد العمل ستُفتح في السنوات القليلة المقبلة لتصبح الجامعة الأمريكية جامعة بحثية شاملة حقاً، توفر للطلبة فرصاً مماثلة لما يمكنهم الحصول عليه في جامعات ذات تصنيفٍ عالٍ في الولايات المتحدة وأوروبا. -الفرص- والاحتمالات لا حدود لها!

الجامعة الأمريكية في بغداد جامعة ناشئة في طور النمو، ومع انضمام ألف طالب أو أكثر إلينا كل عام، فإننا نعتبر إحدى أسرع الجامعات نمواً ليس في العراق فحسب، بل في المنطقة ككل. نجاحك هو نجاحنا، لذا اجعل مستقبلنا المشرق مستقبلك أيضاً!

كليات المجموعة الطبية

كلية طبّ الأسنان وكلية العلوم الصحية المساندة وكلية الصيدلة في طريقها إلى الحصول على الاعتمادية الأكاديمية وبناء مرافق جديدة يمكن مقارنتها بالعديد من الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا.
سنبدأ بإعمار المستشفى التعليمي والمدارس من الروضة حتى الصف الثاني عشر، وسننتقل من مرحلة التصميم إلى التنفيذ، كي يتسنى لنا استقبال الطلبة الجدد والمرضى في السنوات القليلة المقبلة. هناك كليات أخرى قيد العمل وستفتح في السنوات القليلة المقبلة لتصبح الجامعة الأمريكية جامعة بحثية شاملة حقاً وقادرة على توفير فرصٍ للطلبة ذات تصنيف عالٍ مشابهة لما يمكن أن يحصلوا عليه في جامعات أمريكا وأوروبا.
لا حدود للفرص في الجامعة الأمريكية في بغداد!

الجامعة الأمريكية في بغداد، جامعة ناشئة وفي طور النموّ.

مع انضمام ألف طالب أو أكثر إلينا كلَّ عام، تكون الجامعة الأمريكية في بغداد إحدى أسرع الجامعات نمواً، ليس في العراق حسب، بل في المنطقة بأسرها.
نجاحك هو نجاحنا، لذا اجعل مستقبلنا المشرق مستقبلك أيضاً!