عن الجامعة الأمريكية في بغداد

الجامعة الأمريكية في بغداد هي جامعة أهلية غير ربحية أُنشئت في شباط 2018.
تتبع الجامعة الأمريكية تقاليد المؤسسات التاريخية الثلاث في بغداد: بيت الحكمة، والمدرسة النظامية، التي غالباً ما توصف بأنها أكبر جامعة في عالم العصور الوسطى؛ والمدرسة المستنصرية.
على هذا النحو، فإنّ الجامعة الأمريكية تتبع التقاليد الأكاديمية والفكرية التاريخية الغنية للعراق، على حين تتبنى أصول التدريس والمعرفة المتطورة للقرن الحادي والعشرين كما تتجسد في نظام التعليم العالي على النمط الأمريكي.
ومن أجل الجمع بين التقاليد التاريخية والتقنيات والمعرفة الحديثة، تقدم الجامعة الأمريكية للطلبة أساساً متيناً للتعلم الدائم مبنيّاً على التقاليد الثقافية والأكاديمية القديمة مع الانفتاح على التطورات العالمية الحديثة.

الجامعة الأمريكية في بغداد

تاريخنا

الجامعة الأمريكية في بغداد هي جامعة غير ربحية فتحت أبوابها للطلبة في 14 شباط 2021. يقع الحرم الجامعي في مجمّع القصور الرئاسية السابق الذي يقع بجوار مطار بغداد الدولي. بدأت الجامعة بثلاث كليات؛ وهي كلية الآداب والعلوم وكلية الأعمال وكلية الدراسات الدولية. ومنذ ذلك الحين، بدأت الجامعة بتأسيس كليات إضافية مثل كلية الصيدلة وطب الأسنان وتقنيات الرعاية الصحية والقانون والتربية، ومن المقرر افتتاح المزيد منها في السنوات القليلة المقبلة.

إنّ الجامعة الأمريكية في بغداد هي جامعة معتمدة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما أنها في طريقها للحصول على الاعتمادية من مؤسسات الاعتمادية في الولايات المتحدة. إضافة إلى ذلك، فإنّ الجامعة تسعى لتطوير جميع كلياتها وبرامجها استعداداً للتقدم بطلب للحصول على الاعتمادية البرامجية بمجرد أن تصبح مؤهلة لذلك. ولتحقيق هذا الهدف، تتعاون الجامعة مع جامعات مهمّة في الولايات المتحدة وأوروبا، مثل فاندربيلت، وأكستر، وتمپل، ولورنس تك، وساپينزا روما، وغيرها لتطوير مناهج دراسية تتوافق مع المعايير الدولية أو تتفوق عليها. في هذه الأثناء، تعمل الجامعة على تطوير برامج الدراسات العليا مع شركائها الجامعيين المعتمدين من ذوي التصنيف العالي لتقديم برامجهم الدراسية في بغداد بكلف منخفضة.

تطمح الجامعة الأمريكية في بغداد أن تكون جامعة شاملة، معترف بها دولياً في البحث والتدريس، وإعداد قادة فكر في القضايا المعاصرة التي تعود بالفائدة على المجتمع وتحافظ على تراث العراق وثقافته، وفي الوقت نفسه، تُعِدُّ رواد أعمال ومبتكرين لتلبية متطلبات وتحديات الاقتصاد العراقي والتنمية الاجتماعية في عالم متزايد الحيوية والتنوع. إنها جامعة شاملة لجميع المكونات العرقية والدينية في العراق ومكرسة لخدمة كل محافظاته. وهي بالفعل جامعة على الطراز الأمريكي لجميع العراقيين.

ما الذي يميز الجامعة الأمريكية في بغداد

تعرف على المزيد

مستقبل الجامعة الأمريكية في بغداد

ما الذي يحمله المستقبل للجامعة الأمريكية في بغداد؟

يحمل المستقبل الكثير لنا!
ما تزال الجامعة في بداياتها، وتتميز بنموها وحيويتها. نسعى دائماً إلى إضافة مبانٍ جديدة، وتوظيف أعضاء هيئة تدريس جدد من جميع أنحاء العالم، وإضافة تخصصات وبرامج لطلبتنا كلَّ عام. مع التحاق ألف طالب أو أكثر كل عام، فإننا إحدى أسرع الجامعات نمواً، ليس في العراق حسب، بل في الشرق الأوسط برمته.

فلنتحدث عن الكليات الجديدة. لقد افتتحنا توّاً كلية التربية والتنمية البشرية مع جامعة فاندربيلت، التي تُصنَّف باستمرار ضمن أفضل خمس كليات للتربية في الولايات المتحدة. وسوف نفتتح قريباً كلية الهندسة الجديدة مع جامعة لورانس التكنولوجية وجامعة تيمبل، وكلتاهما حاصلتان على تصنيف عالٍ في الولايات المتحدة والعالم. سنفتتح في السنوات المقبلة كذلك كلية الطب، وكلية الزراعة، وكليات أخرى لتلبية احتياجات العراق التنموية القادمة.

كما أننا نعمل على بناء شراكات جديدة مع أفضل الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم لضماننحن نعمل أيضاً على بناء شراكات جديدة مع أفضل الجامعات في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم لضمان حصول طلبتنا على الفرص التي يستحقونها في أثناء استعدادهم للانخراط والنجاح في سوق العمل. ستمنح هذه الشراكات طلبة الجامعة الأمريكية فرصاً غير مسبوقة للدراسات العليا في الولايات المتحدة مع جامعات معترف بها عالمياً. نقوم أيضاً بتعيين موظفين لدعم نجاح طلبتنا والتأكد من حصولهم على الدعم الذي يحتاجونه لا للنجاح حسب، بل للتفوق في دراساتهم أيضاً.

إنّ الجامعة الأمريكية في بغداد ليست مجرد جامعة على الطراز الأمريكي، ولكنها مجتمع نابض بالحياة من العلماء والطلبة الذين لديهم مستقبل زاهر. اجعل من الجامعة الأمريكية بيتك الأكاديميّ!

رؤيتنا

تتمثل رؤية الجامعة في أن تصبح جامعة شاملة، معترف بها دولياً في البحث والتدريس، وتسعى لبناء قادة فكر في القضايا المعاصرة التي تفيد الجمهور وتحافظ على تراث العراق وثقافته، مع إعداد خريجين رياديين ومبتكرين لتلبية احتياجات العراق، ومواجهة تحدياته الاقتصادية والاجتماعية في عالم سريع التحول والتنوع.

مهمتنا

تتركز مهمة الجامعة في خدمة العراق والعالم، من خلال بثّ روح التساؤل الحرّ والواسع، ومن خلال دعم البحث والتدريس في القضايا المحلية والعالمية، وتشكيل شراكات أكاديمية مع أفضل الجامعات والمنظمات الدولية، وصناعة منهج دراسي معزز بالتكنولوجيا، يمكّن الخريجين من الانخراط في سوق العمل والمشاركة المدنية التي ستشكل مستقبل العراق والمنطقة.

أعضاء الهيئة التدريسية والموظفون

في الأخبار

الابتكار والتعلم والنجاح

الجامعة الأمريكية في بغداد تطلق برنامجاً رائداً في التحكيم الرياضي برعاية مجلس القضاء الأعلى

برعايةٍ من مجلس القضاء الأعلى برئاسة السيد الدكتور فائق زيدان المحترم، تطلق كلّية القانون في الجامعة الأمريكية في بغداد برنامجاً رائداً في التحكيم الرياضي هو الأول من نوعه في العراق، […]

اعرف المزيد

الفضاء الأمريكي في الجامعة الأمريكية في بغداد يقيم ندوةً توعويةً حول سرطان الثدي

نظّم “الفضاء الأمريكي” وكلّية تقنيات الرعاية الصحية في الجامعة الأمريكية في بغداد ندوةً توعويةً حول سرطان الثدي، ركّزت على أهمية الاكتشاف المبكر للمرض وألقت الضوء على التقدّم الحاصل في مجال […]

اعرف المزيد

الشراكات العالمية