في نيجيريا، “للراديكالية جذورٌ عميقةٌ في القيم الديمقراطية والإطار (المفاهيمي) لحقوق الإنسان”، حيث “النظرية والممارسة شبه-الماركسيتان والنسوية والحركات المؤيدة لحقوق الإنسان والديمقراطية تتفاعل مع التيارات التحرّرية في الإسلام والمسيحية ويهودية الإيغبو والأرواحية”، وأيضاً مع الفن الملتزم، “في تحدّي الاستعمار الجديد”، يكتب د. آدم ماير، الأستاذ المساعد في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية في الجامعة الأمريكية في بغداد، في مقالةٍ له بعنوان “الجذرية في نيجيريا: نحو تعريفٍ جديدٍ عبر رصدٍ تاريخي”، نشرتها مجلة “المادية التاريخية” العلمية الدولية المرموقة.

يحاجج د. ماير أن نيجيريا “ديمقراطيةٌ معسكرة، حيث المؤسّسات الديمقراطية الليبرالية تحجب (هياكل السلطة) غير الليبرالية وغير الديمقراطية”، وحيث “الانتفاضات الإثنية تجد السُبُل لتصوغ أهدافاً مشتركة مع الحركات الاجتماعية الجذرية، ليتشكّل تهديدٌ مركّبٌ للأوليغارشية الريعية التي تحكم البلاد وتقمعها عبر نيوليبراليةٍ معسكرة”. ترصد مقالة د. ماير في هذا السياق الحركات النقابية والطلابية وحركة اليسار الليبرالي، مع الإنتاج الثقافي لهذه الحركات، بما في ذلك الإنتاج الموسيقي والأدبي. يلفت د. ماير إلى أهمية مآلات الأمور في نيجيريا بالنسبة إلى العالم عامة، مشيراً إلى الأهمية الجيوسياسية لهذه الدولة وإلى حصّتها من إنتاج النفط على مستوى العالم، في حين يشتدّ الصراع على إفريقيا  ما بين عددٍ من الفاعلين الدوليين، وفي وقتٍ تشهد فيه منطقة الساحل الإفريقي موجةً من الانقلابات.

يمكن الولوج إلى المقالة عبر الرابط التالي:

https://brill.com/view/journals/hima/aop/article-10.1163-1569206x-bja10033/article-10.1163-1569206x-bja10033.xml