وقّع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والجامعة الأمريكية في العراق – بغداد اليوم مذكرة تفاهم مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ترسيخاً لالتزامهما المشترك بمكافحة الفساد وتعزيز النزاهة وتعزيز المعرفة بقانون التحكيم، والأهم من ذلك كله تشجيع الابتكار وتوظيف الشباب، وتعزيز قطاع الطاقات المتجددة، وتعزيز الاستدامة البيئية، والتخفيف من آثار التغير المناخي.
إن معالجة هذه القضايا الحاسمة أمر مهم لمستقبل العراق، وخلق بيئة أعمال مواتية تكسب ثقة المستثمرين، وفي الوقت نفسه تعزز التنمية الاقتصادية المستدامة والعادلة، وبالتالي الاستقرار الاجتماعي.
كل هذا ضروري لتقدم البلاد.
“تعد هذه الشراكة علامة فارقة في مسيرتنا نحو التنويع الاقتصادي والتنمية الاجتماعية في العراق. ونحن نهدف، بالتعاون مع الجامعة الأمريكية في العراق، إلى تسخير القوة الجماعية للأوساط الأكاديمية والمنظمات الدولية لمعالجة القضايا الرئيسية التي تعيق تنمية البلاد. ويحدوني الأمل في أن نتمكن معاً من إعادة بناء ثقة المستثمرين، والمساهمة في التنويع الاقتصادي والمضي قدماً نحو مستقبل أكثر إشراقاً واستدامة ينتظر شعب العراق.” قال أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق. المساهمة في مستقبل العراق التنمية تسهم هذه الشراكة في تحقيق الهدف رقم 8 من أهداف التنمية المستدامة: تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، حيث تسعى إلى تمكين المرأة وتعزيز الحوكمة الإلكترونية والتحول الرقمي والاستدامة البيئية، بما في ذلك القدرة على التكيف مع تغير المناخ والنمو الأخضر والتحول إلى الطاقة المستدامة، مما يطلق العنان لإمكانات المجتمع العراقي بالكامل مع بلوغنا منتصف الطريق نحو تحقيق هدف التنمية المستدامة 2030.
“يسر الجامعة الأمريكية الدولية في العراق أن تكون النصف الآخر من الشراكة التحويلية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، لتخطو الخطوة الأولى نحو مستقبل أكثر أملاً، حيث تنير المعرفة والنزاهة والابتكار الطريق إلى عراق مستدام للجميع. فمن خلال تضافر جهود الجامعات وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجميع الأطراف المعنية، يمهد الطريق لمستقبل مزدهر للعراق”.
ويلتزم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالعمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم للنهوض بالتنمية المستدامة والقضاء على الفقر وتعزيز الحكم الرشيد.
كما تلتزم الجامعة الأمريكية في العراق، وهي مؤسسة أكاديمية مرموقة تعزز النمو الفكري والابتكار والتفكير النقدي، بإعداد الخريجين لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية في العراق بفعالية.
خاتمة