الموارد البشرية
تسعى الجامعة الأمريكية في بغداد إلى أن تكون امتداداً لنهج ثلاث مؤسسات تاريخية في بغداد: بيت الحكمة، والمدرسة النظامية، التي توصف في كثير من الأحيان بأنها “أكبر جامعة في عالم العصور الوسطى”، والمدرسة المستنصرية.
فرص العملكانت الجامعة الأمريكية في البداية حلماً لأفراد مؤثرين في قطاع الأعمال والصناعة والأوساط الحكومية في العراق والولايات المتحدة، رغب هؤلاء في رؤية مؤسسة عالمية للتعليم العالي في بغداد، تذكيراً بالأيام التي كانت فيها هذه المدينة قبلة للعلم والثقافة والمعرفة المزدهرة للعالم الاسلامي.
لقد صُمّمَ الحرم الجامعي ليتوافق مع الرؤية المؤسسية الحقيقية لتأسيس بيئة جامعية على الطراز الأمريكي حيث تتسم بالكفاءة والمحافظة على بيئة جميلة، تجعل الدراسة أمراً ممتعاً من خلال الممرات الهادئة التي تصطف على جانبيها الأشجار، والقاعات الدراسية الحديثة، والبيئة المريحة، والمناظر الخلابة. سواء أكان الطالب يجلس في قاعة دراسية مع نوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف تطلّ على البحيرة، أو يجلس في صالة الطعام مع الأصدقاء، أو يسترخي على الشرفة مع كوب من الشاي يستمتع بأجواء البحيرة، أو يذهب إلى القاعة باستخدام إحدى الحافلات، كلّ هذا يجعل الجامعة الأمريكية بمثابة منزل للطالب، بينما تبقى ذكريات الطالب في أثناء رحلته في التعلم والتطور حيّة مدى الحياة.
في حرم الجامعة الأمريكية في بغداد، تُبذَلُ كلّ الجهود لجعله مكاناً جميلاً ومريحاً يضيف المتعة إلى الدراسة والتطور الفكري، من خلال مساحات مكتبية هادئة، حيث يمكن للطلبة التركيز على دراساتهم، والاستمتاع بالأماكن العامة ذات المناظر الخلابة مما يجعله مكاناً مناسباً لتمضية الوقت مع الأصدقاء، أو المشي لمسافات طويلة حول الجرم الجامعي وفرصة للتمتع ببعض من الهدوء. نحن نؤمن بأن الحرم الجامعي يجب أن يكون مكاناً هادئاً حيث يمكن للطلبة التركيز على دراستهم والاستمتاع بأوقاتهم والمشاركة في الرحلة الممتعة داخل الجامعة.
الحياة في بغداد
يمتاز العراق بالمناظر الطبيعية مثل الصحاري القاحلة والشاسعة في الغرب، والجبال الساحرة في الشمال، والأهوار في الجنوب، والأراضي الخصبة الغنية في الوسط، مع وجود اختلافات في جميع أنحاء البلاد. يوجد في العراق نهران تاريخيان عظيمان، هما دجلة والفرات. لذلك عُرف العراق ببلاد الرافدين.
تُعَدُّ العاصمة بغداد المدينة الأكبر في هذا البلد، حيث يقدر عدد سكانها حوالي 8.850.000 نسمة، وهي ثاني أكبر مدينة في العالم العربي بعد القاهرة. تقع المدينة على طول نهر دجلة، وتأسست في القرن الثامن وأصبحت عاصمة الخلافة العباسية. وعلى مدى القرون الخمسة التالية، تطورت بغداد لتصبح المركز الثقافي الأكثر أهمية للحضارة العربية والإسلامية. وكانت واحدة من أعظم المدن في العالم، واكتسبت سمعة طيبة في العالم حيث كانت تعرف آنذاك باسم “مركز العلم”. وكان هناك مثل عربي معروف يقول: “القاهرة تكتب، بيروت تطبع، بغداد تقرأ”، مما يدلّ على سمعتها الإقليمية في العصر الحديث كمركز فكري.
اعرف المزيد عن أقسامنا الإدارية
إن تشغيل جامعة كبيرة تضمّ أكثر من مئة مبنى على أكثر من ألف دونم (600+ فدان) من الأراضي يتطلب الكثير من الخدمات الداعمة! يوفر قسم الخدمات الإضافية إدارة العمليات وخدمات إضافية أخرى لكل من الطلبة والموظفين. يشمل ذلك خدمات مثل دعم التخزين، والعجلات، وخدمة حافلات الحرم الجامعي، وسكن أعضاء هيئة التدريس والموظفين، وخدمات الطعام، ومحلّ بيع الكتب في الجامعة، بالإضافة إلى جميع جوانب صيانة الحرم الجامعي التي تشمل خدمات النظافة، المباني والأراضي، البستنة، وخدمات إضافية أخرى ضرورية لضمان الصحة والسلامة والراحة لموظفينا وطلبتنا في جميع أنحاء الحرم الجامعي الجميل والفخم.
مهما كانت الخدمات التي يقدمها موظفونا العراقيون والدوليون المهرة والمخلصون، فإنّ قيمنا توجهنا لتقديم الخدمة بطريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة، وبطريقة إيجابية بلا كلل، ونقدم أفضل خدمة ممكنة لكلّ عميل، بغضّ النظر عن حجم العمل. بُنيَ مجمع القصور الرئاسية في التسعينيات، وشهد العديد من التعديلات على مرّ السنين. لقد جُدّدتْ هذه المباني وحُورت لتتطابق مع التكنولوجيا الحديثة لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة ومتطورة بكلّ الطرق لطلبة الجامعة الأمريكية في بغداد وموظفيها. مع أكثر من مائة مبنى في الحرم الجامعي، والعديد من الكيلومترات من الطرق والقنوات، وعدد لا يحصى من الكيلومترات من الكابلات والأنابيب تحت الأرض، وخمس بحيرات كبيرة يعد حرم الجامعة الأمريكية في بغداد تحدياً هندسياً حقيقياً لا يمكن صيانته إلاّ بجيش صغير من الموظفين المخلصين والمهرة والعمليين. يشمل هذا الفريق مهندسين، وكهربائيين، ونجارين، وبنّائين، وسبّاكين، ومهندسي الحدائق، وعمال البناء بكل المهارات الممكنة، وخبراء الزجاج الملون، وغيرهم من الحرفيين المهرة الذين يفخرون بعرض مواهبهم ومهاراتهم وأفضل عمل لهم من أجل جعل الجامعة الأمريكية في بغداد تحفة معمارية وهندسية حقيقية في جميع أنحاء حرمها الجامعي.
قسم الإدارة المالية والمحاسبة هو مركز المسؤولية المالية الموثوق به في الجامعة. نحن نسعى جاهدين لأن تكون خدماتنا مركزة على الطلبة مع الحفاظ على النزاهة المالية، وتوفير الخبرة المالية والمعلومات والحلول لتمكين مجتمع الجامعة الأمريكية من العمل بأكثر الطرق فاعلية من حيث التكلفة والمساءلة عبر اتباع مبادئ المحاسبة المقبولة عموماً في الولايات المتحدة. من العمليات المالية إلى الميزانيات، ومن تخطيط رأس المال إلى محاسبة الطلبة، نحن ملتزمون بتعزيز الكفاءة الإدارية والتشغيلية من خلال توفير بيئة عمل مالية داعمة ومنتجة تضمن الشفافية والمساءلة أمام شركاء الأعمال في الجامعة الأمريكية، والداعمين والمانحين والعملاء والعلاقات الحكومية. إنّ ضمان الامتثال للقانون العراقي في جميع مجالات عمليات الجامعة الأمريكية له أهمية قصوى بالنسبة لمجتمع الجامعة.
ينسّقُ فريقُ العلاقات الحكومية لدينا بشكل وثيق مع العديد من الوزارات والمؤسسات الحكومية العراقية ملتزمين بجميع القوانين واللوائح العراقية التي تحكم الموظفين العراقيين والدوليين.
نحن نؤمن بأن الجامعة ذات المستوى العالمي تستحقّ أشخاصاً وخدمات ذات مستوى عالمي. تتمثل رؤيتنا في أن نكون مركزاً للتميز، ونكون قادرين على النهوض بمهمة الجامعة من خلال المساعدة في جعل الجامعة الأمريكية مكاناً مناسباً للعمل والنموّ والازدهار. تتخلص مهمتنا في توظيف وتطوير ودعم القوى العاملة المتنوعة والموهوبة التي تعكس تكامل المجتمع العراقي المتنوع بوصفه شريكاً في الحفاظ على بيئة عمل منتجة وحيوية وشاملة. تقوم الموارد البشرية، بوصفها نقطة الاتصال الأولى لمعظم موظفي الجامعة، بعرض مهمة الجامعة ورؤيتها للموظفين الجدد، وتوظيف أفضل القوى العاملة الممكنة من جميع مكونات المجتمع العراقي، بالإضافة إلى خبراء دوليين من الخارج، من دون تمييز. تتمثل أهدافنا في تقديم خدمات فعالة وسريعة الاستجابة، تستند إلى اهتمامات الناس.
يقدم مركز المعلومات والدعم في الجامعة الأمريكية في بغداد مجموعة شاملة من الخدمات لضمان التواصل السلس وتقديم الدعم لجميع الأطراف الداخلية والخارجية. يتعامل موظفونا بفعالية مع الأسئلة الخارجية من الطلبة، والآباء، والباحثين عن عمل، مقدمين معلومات شاملة عن البرامج الدراسية، وإجراءات القبول، ومعدلات الرسوم الدراسية. داخلياً، نعطي الأولوية لأسئلة الطلبة، ومعالجة المشكلات بعناية، وتوجيهها إلى الأقسام المناسبة حسب الحاجة.
يوفر المركز أيضاً المساعدة التقنية عالية المستوى، بما في ذلك تشخيص وحلّ مشكلات تكنولوجيا المعلومات والمشكلات الصعبة عند الضرورة. كما يدير المركز تواجد الجامعة على وسائل التواصل الاجتماعي، لكي نجيب عن رسائل البريد الإلكتروني عن الجامعة الأمريكية في بغداد، ونعلن عن الشؤون العامة، وواجبات إدارية أخرى. يمكنك استخدام أرقامنا المختصرة 6227 أو 6228 للتواصل معنا للحصول على الإجابات الفورية. تضمن إخلاصنا في الحفاظ على السرية والمهنية جودة عالية من الخدمة، معززين مجتمعاً جامعياً مستنيراً ومتعاوناً.
السمة المميزة لقسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأمريكية في بغداد هو توظيف المهارات المتخصصة والموظفين من أعلى الكفاءات لتقديم حلول لخدمات تكنولوجيا المعلومات المتطورة لطاقم الجامعة وصيانتها، ولجعل البيئة التشغيلية منتجة ومرنة ومبتكرة لتكون في طليعة الهياكل التعليمية. إنّ التخطيط مستمرّ لجعل أنظمة خدمات تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الأمريكية في بغداد أفضل مثال على أحدث التقنيات التعليمية في العراق. ومع تطور هذه التقنيات وتحسنها، يتطور أيضاً توظيف الجامعة الأمريكية في بغداد لهذه التقنيات لضمان تمتع الطلبة بأفضل تعليم متاح.
يقدم موظفو قسم تكنولوجيا المعلومات ذوو المهارات العالية خدمات عديدة لتطوير أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات وتحويرها، إلى جانب خدمة إدارة البنية التحتية الأساسية لتكنولوجيا المعلومات التي يقدمها الشريك الاستراتيجي للجامعة الأمريكية في بغداد، وهي شركة التعمير لحلول تكنولوجيا المعلومات. تضمن تكنولوجيا المعلومات تقديم أنظمة متكاملة تماماً وقوية وخدمات عالية الجودة لضمان رضا المستخدمين في الجامعة الأمريكية.
وضمن استراتيجيتنا للحفاظ على أحدث التقنيات في الجامعة الأمريكية، يقوم قسم تكنولوجيا المعلومات في الجامعة بإدارة الأنظمة الآتية لدعم الخدمات الإدارية والتعليمية والأمنية ذات الصلة.
الحلول الأكاديمية والإدارية:
OracleERP وPeopleSoft SIS
حلّ إدارة التعلم Canvas
حلّ Turnitin Real-Time لمكافحة الاحتيال
إدارة المكتبة:
نظام إدارة المشاركة العالمية
ProQuestReal-Time Insight Management System
نظام تحديد الهوية بموجات الراديو (RFID) الخاص بالمكتبة
مايكروسوفت 365
أنظمة البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات:
ManageEngin، نظام احترافي، مكتب الدعم
نظام الطباعة زيروكس
نظام الوقت والحضور
نظام الدوائر التلفزيونية المغلقة الذكي من داهوا
نظام الصوت/الفيديو كريسترون آند كليفر تاتش
بيئة سيسكو:
البنية التحتية الأساسية
مدير المكالمات ونظام IPT
بيئة هواوي:
البنية التحتية للتوزيع والوصول
تغطية WIFI داخلية
تغطية واي فاي خارجية
خدمات دعم تكنولوجيا المعلومات:
خدمات دعم مكتب المساعدة مع Sharp SLA
خدمات الدعم الميداني
مركز تشغيل الشبكة – NOC
مركز العمليات الأمنية – SOC
خدمات دعم الهاتف عبر بروتوكول الإنترنت
خدمات دعم WIFI
خدمات دعم الشبكة المحلية
خدمات دعم الإنترنت
خدمات نظام مايكروسوفت الشاملة
خدمات تطوير التطبيقات والمواقع
خدمات أنظمة الدوائر التلفزيونية المغلقة والصوت/الفيديو
يقدم قسم التسويق والاتصالات في الجامعة الدعم للجامعة في مجال الاتصالات الاستراتيجية والدعم والاستشارات في جميع مجالات العلاقات الإعلامية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وخدمات التصوير الفوتوغرافي والفيديو، وإدارة الفعاليات والبرامج، وخدمات الشبكة، والعلامات التجارية في جميع مجالات الجامعة.
يقوم قسم التسويق أيضاً بالإشراف على إدارة راديو الجامعة على تردد FM 101.5، وجميع القنوات الإخبارية، بما في ذلك “الأخبار والأحداث” على موقع الجامعة، والبيانات الصحفية لوسائل الإعلام العراقية والعربية والدولية، وهو نقطة الاتصال الأولى لأيّ وسيلة إعلام في جميع أنحاء العالم للراغبين في تغطية أيّ قضايا تتعلق بالجامعة، بالإضافة إلى تزويد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة الأمريكية في بغداد، بالخبرة اللازمة للتعليق على موضوعات معينة ومواد إخبارية للقنوات الإعلامية.
أما فيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، يعمل قسم التسويق والاتصالات مع جميع أقسام الجامعة لضمان أن رسالة الجامعة موحدة بشكل صحيح ودقيق، وكذلك علامتها التجارية. بالنسبة لخدمات التصوير الفوتوغرافي والفيديو، يوفر موظفونا الماهرون الدعم في الموقع والاستوديو لإنتاج صور عالية الجودة تعكس بدقة حرم الجامعة وبرامجها، بالإضافة إلى دعم جميع الإدارات والأقسام في احتياجاتها المؤسسية. بالنسبة للمؤتمرات والندوات وغيرها من الأحداث التي تنظمها الجامعة أو تدعمها، فإننا نعمل مع أطراف خارجية لتسويق وإدارة الفعاليات والأنشطة ودعوة المتحدثين لضمان رؤية واسعة النطاق لزيادة انتشار وتأثير الفعاليات الجامعية.
بالنسبة لخدمات الشبكة، يعمل القسم على تحديث موقع الجامعة الإلكتروني باستمرار لضمان دقته والتأكد من كونه يدعم جميع الإدارات في متطلبات الشبكة الخاصة بهم. ويتضمن ذلك أيضاً إنتاج رسالة إخبارية نصف أسبوعية عبر البريد الإلكتروني حول أخبار الجامعة.
وأخيراً، يتولى قسم التسويق والاتصالات المسؤولية عن جميع جوانب العلامة التجارية للجامعة. علامتنا التجارية هي ما يراه العالم، وهي تعكس هويتنا وما نقوم به، والقيم التي نتمسك بها. تتركز مهمتنا على دعم قيم الجامعة من خلال حماية معايير الصورة والتصميم، والحفاظ عليها بحيث تقوم جميع أقسام الجامعة بدورها بشكل كامل وفعال لتنفيذ العلامة التجارية للجامعة من خلال ألوانها ورسوماتها وخطوطها، وكلّها تعكس صورة الجامعة الأمريكية في بغداد باللغتين الإنجليزية والعربية للعالم.