مجلس أخلاقيات البحث العلمي في الجامعة الأمريكية في بغداد
يتكون مجلس أخلاقيات البحث العلمي من فريق مهمّ من الأستاذة داخل المنظمة يُعنى بالقضايا الأخلاقية في البحث العلمي. ويتألف المجلس من أكاديميين ومحترفين من مختلف التخصصات، مثل الرعاية الصحية والقانونية والبحثية. أمّا الغرض الرئيس منه فهو توفير التوجيه والإشراف على كلّ ما يتعلق بالممارسات الأخلاقية. أحد الأدوار الأساسية لمجلس أخلاقيات البحث العلمي هو التأكد من أن جميع السياسات والإجراءات تتوافق مع المبادئ والمعايير الأخلاقية، إذ يقوم الأعضاء بمراجعة ومعالجة القضايا الأخلاقية المعقدة التي قد تنشأ خلال عمليات صنع القرار والدراسات البحثية ورعاية المرضى والممارسات التنظيمية. هذه المبادئ التوجيهية الأخلاقية مدعومة بتقرير بلمونت، وإعلان هلسنكي، ومُدوّنة نورمبرغ.
لضمان حماية حقوق المشاركين في الأبحاث البشرية وسلامتهم على وفق ما تقتضيه اللوائح الوطنية والدولية، يتولى مجلس أخلاقيات البحث العلمي قبول الأبحاث المخططة أو التعديل عليها أو رفضها. تتمثل مهمة مجلس أخلاقيات البحث العلمي في دعم الباحثين المنتسبين إلى الجامعة الأمريكية في بغداد في سعيهم للحصول على المعرفة محققة في الوقت نفسه استفادة المشاركين والحفاظ على حقوقهم في اتخاذ القرارات المستنيرة بشأن مشاركتهم في الأبحاث.
أعضاء مجلس أخلاقيات البحث العلمي
د. حسن ناظم
مساعد رئيس الجامعة للشراكة المؤسسية
رئيس مجلس أخلاقيات البحث العلمي
الدكتور حسن ناظم هو مساعد رئيس الجامعة للشراكة المؤسسية في الجامعة الأمريكية في بغداد. شغل منصب وزير الثقافة والسياحة والآثار، وهو أستاذ جامعي وكاتب ومترجم. شَغَلَ منصب رئيس مؤسّس لكرسي اليونسكو لتطوير دراسات الحوار بين الأديان في العالم الإسلامي في جامعة الكوفة، وترأس تحرير مجلة كوفة ريفيو، ومدير مؤسس لسلسلة “الدراسات الفكرية” (سلسلة من الكتب التي نشرتها جامعة الكوفة). درّس ناظم في عدة جامعات ومؤسسات غربية وعربية بما في ذلك الكلية الإسلامية للدراسات المتقدمة وجامعة ميدلسكس (لندن)، وجامعة ناصر في ليبيا، وجامعة بغداد، وجامعة الكوفة. تتمحور أنشطته البحثية الحالية حول دراسات الترجمة والتأويلية والنظرية النقدية.
كتب ناظم وحدة دراسية حول علوم القرآن والحديث للكلية الإسلامية للدراسات المتقدمة جامعة ميدلسكس/ لندن. درّس هذه الوحدة لمدة ثماني سنوات. هو أحد مؤسسي جائزة هاني فحص للحوار والتعددية الدينية، وعضو في لجنة تحكيم جائزة حمد للترجمة والتفاهم الدولي، وأحد مؤسسي مركز مكافحة خطاب الكراهية.
البروفيسور أشرف الفرج
عميد كلية الصيدلة
عضو في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
شغل الدكتور فرج سابقاً العديد من المناصب الأكاديمية القيادية في جامعات ليون وباريس في فرنسا، وجامعة الملك سعود في السعودية، والجامعة الأمريكية للعلوم والتكنولوجيا في بيروت، لبنان.
حصل البروفيسور أشرف على درجتي الماجستير والدكتوراه في العلوم الطبية الحيوية والصيدلانية من جامعة ليون 1 في فرنسا. ثم أنهى زمالته البحثية ما بعد الدكتوراه في جامعة باريس 7 وعمل مستشاراً في المستشفى الأوروبي جورج بومبيدو.
تتمثل رؤيته لكلية الصيدلة في أن تكون معترفاً بها ورائداً إقليمياً في تعليم الصيدلة والممارسة والبحث المبتكر، بهدف تقديم رعاية متميزة للمرضى، وتحسين الصحة العامة، وتقدم المعرفة العلمية.
د. مصلح إيرواني
أستاذ مشارك في كلية الدراسات الدولية
عضو في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
مصلح إيرواني أستاذ مشارك في السياسة الاجتماعية والعامة في الجامعة الأمريكية في بغداد، حاصل على درجة الدكتوراه في السياسة الاجتماعية والإدارة من جامعة نوتنغهام – المملكة المتحدة. تغطي اهتماماته البحثية الحماية الاجتماعية والحوكمة والسياسة الاجتماعية والهجرة والنزوح والتماسك الاجتماعي. ويقدم المشورة والاستشارات في مجال السياسات في مجالات الأقليات، والنزوح، والحماية الاجتماعية، والتنمية. قام إيرواني بالتدريس في جامعات مختلفة بما في ذلك الجامعة الأمريكية في كردستان في دهوك، وجامعة صلاح الدين وجامعة كردستان هولير (في أربيل)، وجامعة نوتنغهام (في المملكة المتحدة). وهو باحث مشارك في صندوق أبحاث التحدي العالمي (GCRF) ومركز النوع الاجتماعي والعدالة والأمن الممول من UKRI. وهو أيضًا زميل زائر في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (LSE).
د. عبد الله العزيري
عضو في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
الدكتور عبد الله العزيري، زميل الكلية الملكية الكندية في الطب النفسي العام، وحاصل على شهادة البورد من البورد الأمريكي للطب النفسي والأعصاب، كما أنه معتمد في الطب النفسي العصبي وعلم الأعصاب السلوكي من قبل المجلس الأمريكي للتخصصات العصبية الدقيقة. أكمل إقامته في الطب النفسي وزمالة طب الأعصاب السلوكي والطب النفسي العصبي في تورونتو. عمل الدكتور العزيري في طب الأعصاب السلوكي والطب النفسي العصبي في مستشفى صنيبروك المشهور عالمياً، وشبكة الصحة الجامعية، وفي مستشفى هامبر ريفر. وعمل أيضاً في مستشفى كينجز كوليدج ومعهد الطب النفسي بكلية كينجز بالمملكة المتحدة. وهو أستاذ معروف في التعليم الطبي، إذ حصل على الزمالة ودرجة الماجستير من مركز ويلسون/ كندا ومعهد مستشفى ماساتشوستس العام/ بوسطن، الولايات المتحدة الأمريكية. وهو ما يزال عضواً في هيئة التدريس في معهد هارفارد مايسي، وقد اختارتْه سابقاً جامعة الكويت أحدَ أفضل التدريسيين في جامعة الكويت. يهتمّ الدكتور العزيري بالبحث في مرض السكري والصحة العقلية، ويتلقى شخصياً منحاً بحثية تزيد قيمتها عن مليون دولار، مما يدلّ على نجاحه في تأمين التمويل لجهوده البحثية. تتمحور أبحاثه الحالية حول تطوير تقييمات الخرف وإدارته. اهتمامات الدكتور عبد الله البحثية في مجالات الطب النفسي العصبي والتصوير الطبي تركز أساساً على مرض السكري والصحة العقلية. قام بإنشاء نماذج تنبؤية للاضطرابات العصبية باستخدام التصوير الطبي والاختبارات المعرفية وعلم الوراثة.
د. ميزانور رحمن
أستاذ في كلية القانون
عضو في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
يعمل الدكتور ميزانور حالياً في منصب أستاذ مشارك، ورئيس قسم القانون في الجامعة الأمريكية في بغداد، عمل مدرساً في جامعة كينت (المملكة المتحدة)، وجامعة ولايتا سودو (إثيوبيا)، وكلية جندال للقانون العالمي (الهند)، حيث كان أستاذاً مشاركاً ومعاون العميد ، ومعاون مدير مركز الدراسات العليا والدراسات القانونية. وكان أيضاً مدير تحرير مجلة قانون المعلومات والتكنولوجيا (المعروفة الآن بالمجلة الأوروبية للقانون والتكنولوجيا)، وهي مجلة إلكترونية تنشرها كلية الحقوق بجامعة وارويك.
حصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة كنت بالمملكة المتحدة عام 2017، ويمتلك شهادة الماجستير في قانون التنمية الدولية وحقوق الإنسان من جامعة وارويك (المملكة المتحدة)؛ وماجستير في القانون من جامعة بيون (الهند) وبكالوريوس في القانون من جامعة كلكتا (الهند). عمل في الآونة الأخيرة باحثاً زائراً في قسم القانون في معهد الجامعة الأوروبية في فلورنسا، إيطاليا. وباحثاً مقيماً في جامعة غوجارات للقانون الوطني في غوجارات، الهند، إلى جانب تقديم أبحاثه في المؤتمرات، وكتاباته في عدد من المجلات الاجتماعية والقانونية والعلوم الاجتماعية. تشمل اهتماماته البحثية تقاطع قانون الملكية الفكرية وقوانين التجارة والاستثمار الدولية؛ وحقوق الإنسان والتعددية القانونية؛ والقانون والتنمية؛ والنظرية القانونية العابرة للحدود الوطنية.
كونستانتين كاتساكوريس
أستاذ في كلية الآداب والعلوم
عضو في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
حصل كونستانتين على درجة الدكتوراه في التاريخ المعاصر من مدرسة الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في باريس في عام 2015 وكان باحثاً مساعداً في مشروع “النخب الأفريقية المتعلمة في الكتلة الاشتراكية السابقة” في معهد الدراسات العليا في العلوم الاجتماعية في فرنسا، خلال الأعوام (2012-2015). كان كونستانتين محاضراً وأستاذاً زائراً في جامعتي لايبزيغ وبايرويث في ألمانيا ما بين الأعوام (2015-2020)، وفي الوقت نفسه كان عضوا في أكاديمية بايرويت للدراسات الأفريقية المتقدمة، وزميل معهد الشرق الألماني في بيروت، لبنان (2019-2021)، وباحث ومحاضر كبير في معهد تاريخ العالم بجامعة تشارلز في براغ (2021 – 2023) ويشغل حالياً منصب أستاذ مشارك في التاريخ في الجامعة الأمريكية في بغداد.
الدكتور جيفري بيلوز
المدير التنفيذي لإدارة المنح
عضو في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
يمتلك الدكتور جيفري خبرة أكاديمية في إدارة منظمات غير حكومية واسعة النطاق في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية بما في ذلك: كينيا، والعراق، وكمبوديا، وفيتنام، والفلبين، وماليزيا، وسنغافورة، وساموا، ومنغوليا، وإثيوبيا، وقيرغيزستان، وكازاخستان، وطاجيكستان، وجورجيا، وأذربيجان، وأرمينيا، ورواندا، وبوروندي، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، والمملكة المتحدة، وهولندا، ألمانيا، وتنزانيا، وأوغندا، وملاوي، وجنوب السودان، وتونس، وزامبيا، وسريلانكا. كان مسؤولاً عن إطلاق برنامجي ماجستير في إدارة الأعمال في جامعات مختلفة، ولديه ما يقارب (14) عاماً من الخبرة في إلقاء المحاضرات على المستوى الجامعي في إدارة الأعمال وإدارة السلوك التنظيمي والقيادة وريادة الأعمال. حصل على عدد كبير من الأصوات من أكثر من 5000 طالب باعتباره المحاضر الأكثر تميزاً في إدارة الأعمال لمدة ثلاث سنوات.
كان الدكتور جيفري كاتباً معروفاً على نطاق واسع في صحيفة الأعمال اليوم Business Daily ، إذ ناقش فيها مواضيع حول الإدارة وريادة الأعمال والقيادة، وله أكثر من 520 مقالاً وخبرة واسعة في صياغة المنح وإدارة المنح البحثية والبرامجية، فقدم (11) منحة بحثية وبرامجية لأصحاب العمل في جامعته، فضلاً عن ذلك، كان مسؤولاً عن تأسيس وإدارة مركز ريادة الأعمال في الجامعة، وشغل مناصب قيادية تنفيذية واسعة في إدارة الشركات والمؤسسات غير الربحية والتعليمية في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وإفريقيا وأوروبا وآسيا والمحيط الهادئ وأمريكا اللاتينية.
الدكتور عادل غيدان
أستاذ مساعد في كلية الآداب والعلوم
عضو في مجلس أخلاقيات البحث العلمي
حصل الدكتور عادل العزاوي على درجة الماجستير في هندسة الحاسوب عام 2017، وشهادة الدكتوراه في الهندسة الالكترونية وعلوم الحاسوب عام 2019 من جامعة ميزوري- كولمبيا في الولايات المتحدة. حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة البرمجيات من جامعة الرافدين في العراق عام 2001. بينما حصل على درجة الماجستير الأولى في هندسة البرمجيات عام 2002، وشهادة الماجستير الثانية في عام 2005 من الجامعة التكنولوجية في العراق.
ركز في بحوثه على تطوير الأساليب الحسابية المبنية على البيانات، ليشمل ذلك التعلم باستخدام التكنولوجيا، والتعلم المكثف، وطرق التحسين الحسابي. قام بذلك بهدف نمذجة تقنية cryo – EM . إضافة إلى اهتماماته بتطوير أساليب استخراج البيانات لأتمتة إطار تحليل الجسيمات الفردية بشكل كامل.
تعليمات الموافقة الأخلاقية
المقدمة
يتألف مجلس أخلاقيات البحث العلمي من مجموعة من الأكاديميين والمهنيين من مختلف التخصصات وهو المجلس المسؤول عن المراجعة الأخلاقية لجميع الطلبات التي يقدمها موظفو الجامعة الأمريكية في بغداد أو الباحثون / المحققون الخارجيون. ومن خلال ضمّ أعضاء من ذوي تخصصات متنوعة، يضمن مجلس أخلاقيات البحث العلمي أن البحث المقترح يتبع معايير أخلاقية مناسبة ومتسقة وشاملة.
تتمثل المهمة الأساسية لمجلس أخلاقيات البحث العلمي في توفير التوجيه والإشراف للممارسات الأخلاقية في الأنشطة البحثية. ولتحقيق هذا الدور، يضمن مجلس أخلاقيات البحث العلمي أن جميع السياسات والإجراءات تتوافق مع المبادئ والمعايير الأخلاقية. يقوم مجلس أخلاقيات البحث العلمي أيضاً بمراجعة ومعالجة القضايا الأخلاقية المعقدة التي قد تنشأ في دراسات بحثية محددة. ولتحقيق هذه الغاية، يعتمد المجلس على المبادئ التوجيهية الأخلاقية التي انبثقت عن تقرير بلمونت، وإعلان هلسنكي، ومدونة نورمبرغ. لضمان حماية حقوق ومصالح المشاركين في الأبحاث على وفق ما تقتضيه اللوائح الوطنية والدولية، يمكن لمجلس أخلاقيات البحث العلمي الموافقة أو الرفض أو طلب تعديلات على المقترحات البحثية المقدمة للمصادقة.
تتمثل مسؤولية المجلس في ضمان إجراء البحوث في العلوم الطبيعية والاجتماعية على وفق المبادئ الأخلاقية. لدعم باحثي الجامعة الأمريكية في بغداد والشركات التابعة لهم في سعيهم للحصول على المعرفة، يمنح مجلس أخلاقيات البحث العلمي الأولوية سلامة واستقلالية المشاركين من البشر ويؤكد استخدام الموافقة المستنيرة والمبادئ التوجيهية الأخلاقية المناسبة.
التقدم بطلب للحصول على الموافقة
للتقديم على استمارة الموافقة ، اذهب إلى الموقع الآتي واحصل عليها crd@auib.edu.iq
يجب على جميع الباحثين إكمال الاستمارة والتأكد من إرفاق جميع المستندات ذات الصلة.
سيؤدي عدم تقديم جميع المعلومات المطلوبة مع المستندات إلى تأخير الموافقة.
قيام مجلس أخلاقيات البحث العلمي بمراجعة طلب التقديم
يمكن التعجيل بمراجعة الطلب أو الإعفاء منه، أو قد يخضع الطلب إلى مراجعة كاملة من أعضاء المجلس.
قد يخضع الطلب إلى مراجعة عاجلة في الحالات الآتية:
- بحث طبي يستخدم جهازاً طبياً معتمداً على وفق ما هو محدد في الملصق الرسمي الخاص به.
- الدراسة البحثية التي تستخدم عصي الأصابع أو عصا الكعب أو عصي الأذن لجمع عينات الدم (للبالغين، ليس أكثر من 450 مل لكل فترة 8 أسابيع وليس أكثر الدراسة البحثية القائمة بسحب عينات الدم عن طريق ثقب رأس الأصابع أو شحمة الأذن أو أخمص القدم. بالنسبة للبالغين، يجب ألا تتعدى العينة 450 مل لكل 8 أسابيع وليس أكثر من مرتين في الأسبوع. أما بالنسبة للأطفال أو المشاركين الذين تقل أوزانهم عن 50 كغم، لا تزيد العينة عن 50 مل أو 3 مل لكل كغم لمدة 8 أسابيع وليس أكثر من مرتين في الأسبوع).
- الدراسة البحثية التي تتضمن مجموعات غير جراحية من العينات البيولوجية مثل مسحات الفم، والأظافر، وما إلى ذلك.
- الدراسة البحثية التي تتضمن مواد/بيانات جمعت سابقاً. يمكن أن يشمل ذلك البحوث الأدبية والاجتماعية والثقافية.
- الدراسة البحثية التي تجمع فيها البيانات من التسجيلات المعدة لأغراض البحث.
- الدراسة البحثية عن خصائص المجموعة أو الدراسة السلوكية التي لا تنطوي على التلاعب/الضغط على الأشخاص أو تغيير سلوكهم.
- الدراسة البحثية التي تجرى باستخدام الاستبيانات، أو الدراسات الاستقصائية، أو المقابلات، أو النيتوغرافيا (دراسة المجتمعات الافتراضية)، أو مناقشات مجموعات متخصّصة، أو ملاحظات المشاركين، أو التاريخ الشفهي، أو إجراءات ضمان الجودة. يجب أن يشكل هذا خطراً منخفضاً على المشاركين في البحث ويجب ألا يستخدم على المجموعات السكانية الضعيفة كما هو موضح في القسم الثالث III D
يستثنى المقترح من المراجعة في الحالات الآتية:
- لا يتضمن البحث التجربة على البشر أو الحيوانات.
- مشاريع التاريخ الشفوي التي تُصَنّف كالآتي:
(أ) المشاريع التي تجمع معلومات عن أفراد محددين وتستخدمها.
(ب) المشاريع التي لا تجمع معلومات عن الأفراد أو تستخدمها لإنتاج معرفة قابلة للتعميم.
(ج) المشاريع التي تُصَمّم لتوجيه سياسة.
أي مقترح بحثي آخر لا يغطي ما ورد في أعلاه يجب أن يخضع لمراجعة شاملة.
تقييم طلب المراجعة
يقوم أعضاء مجلس الإدارة بمراجعة جميع الطلبات ويُردّ عليها خلال 10 أيام. وتكون عملية التقييم على وفق المبادئ الآتية:
- يجب أن تكون المخاطر التي يتعرض لها المشاركون في البحث ضمن المبادئ التوجيهية الأخلاقية والعلمية المعمول بها.
- أن يقدم جميع المشاركين موافقتهم الواعية رسمياً، ويُرفَق دليل على هذه الموافقة مع الطلب.
- الحفاظ على السرية طوال عملية البحث، وتُؤمن البيانات وتُخزن بأقصى قدر ممكن من الأمان.
- اختيار جميع المشاركين بطريقة عادلة وبناءً على معايير مناسبة.
- يجب على المتقدمين الذين لم يُوافق مجلس أخلاقيات البحث العلمي على طلباتهم أن يأخذوا بالحسبان توصيات مجلس الإدارة في قسم التعليقات للمراجعة وإعادة التقديم. يقوم رئيس مجلس أخلاقيات البحث العلمي بإبلاغ المتقدمين بالموافقة على طلب مجلس أخلاقيات البحث العلمي الخاص بهم، أو إذا كان يتطلب تعديلات.
- عند إجراء المقابلات مع الأطفال والأسر أو مناقشة القضايا الشخصية، يجب وضع إجراء محدد تُوجه بموجبه جمع البيانات الحساسة والمعلومات الشخصية والأعمال الإجرامية وحالات الطوارئ.
إعداد التقارير وحفظ السجلات:
يجب على الباحثين وفرق البحث الاحتفاظ بجميع المواد ذات الصلة، وخاصة المواد المتعلقة بموافقة المتقدم بالطلب وموافقات مجلس أخلاقيات البحث العلمي. ويجب التعامل مع جميع هذه الوثائق بطريقة تحمي هوية المشاركين وسريتهم.
يجب الاحتفاظ بجميع هذه السجلات أو الوثائق لمدة لا تقلّ عن سنتين بعد الانتهاء من المشروع البحثي وإتمامه ونتائجه. يمكن أن يطلب مجلس أخلاقيات البحث العلمي إجراء محاسبة أو أن يأمر بمراجعة/فحص هذه الوثائق، من دون إشعار مسبق.
يجب أن يكون الباحث أو فريق البحث على استعداد لتقديم المراجعة وشرح وتسويغ سجلاتهم الكاملة وإجراءاتهم التنفيذية إلى مجلس أخلاقيات البحث العلمي.
يجب على الباحثين وفرق البحث إخطار مجلس أخلاقيات البحث العلمي على الفور في حالة وقوع أحداث سلبية، أو مشكلات، أو نتائج غير متوقعة، أو أيّ انحراف، أو استثناء يتعارض مع التوصيات والقرارات التي يتخذها مجلس أخلاقيات البحث العلمي. ويجب الإبلاغ عن جميع حالات عدم الامتثال على الفور وبإفصاح كامل. يجب على الباحثين وفرق البحث تقديم التقارير بشكل دوري وعند الطلب إلى مجلس أخلاقيات البحث العلمي.
يحتفظ مجلس أخلاقيات البحث العلمي بالحق في طلب معلومات أو توضيحات إضافية.
الامتثال والتنفيذ:
في حال قرر مجلس أخلاقيات البحث العلمي أن الباحث أو فريق البحث لا يمتثل لقواعد وإرشادات مجلس أخلاقيات البحث العلمي، أو قرارات مجلس أخلاقيات البحث العلمي واتفاقياته، فيمكن للمجلس أن يأمر بالوقف الفوري لجميع الأنشطة المتعلقة بشكل مباشر أو غير مباشر بالمشروع البحثي.
في مثل هذه الظروف، يجب على المجلس تزويد الباحث أو فريق البحث بالحلول والتدابير المناسبة في الوقت المناسب، حسب الضرورة في ظروف معينة.
يمكن للمجلس أيضاً أن يوصي الجامعة باتخاذ إجراءات تأديبية ضد الأفراد المتورطين في عدم الامتثال أو أيّ حادث ناتج عن عدم الامتثال.
يتحمل الباحثون وفرق البحث مسؤولية المتابعة والحفاظ على السلوك السليم في مشروعهم البحثي، والعمل بحرص تام، مع مراعاة مبدأ الحكمة، وتنفيذ مشروعهم البحثي باحترام كامل للشروط التي يفرضها مجلس.
حينما يعلم المجلس بادعاءات سوء السلوك، أو عدم الامتثال، أو بأحداث سلبية أو غير متوقعة، يجتمع أعضاء المجلس لتحديد الحقائق المعروفة للموقف، ثم تُتخذ التدابير اللازمة للتأكد والتحقيق من جميع جوانب الوضع، ويجب أن يخضع الباحث أو فرق البحث المعنية الى المحاسبة الكاملة، وان تُتخذ جميع الإجراءات اللازمة من أجل التأكد من قيام الباحث أو فريق البحث بتنفيذ التدابير اللازمة لحماية المشاركين في البحث، ومعالجة الضرر، ومنع المزيد من الضرر ودعم المعايير الأخلاقية المفصلة في اتفاقيتهم مع مجلس أخلاقيات البحث العلمي. المجلس هيئة تنظيمية تقتصر مهمتها على تحديد المعايير الأخلاقية للباحثين وتنفيذها، وليس لديه أي سلطة أو يتحمل مسؤولية لمعالجة المواقف التي تنشأ عن تصرفات او عدم امتثال أو سوء سلوك الباحثين الذين يعملون بموجب إرشاداته.
***
للوصول إلى النماذج أو مزيد من المعلومات، لا تترددوا في الاتصال بمركز البحث والتطوير (CRD) على crd@auib.edu.iq