بالتعاون مع “التعليم الأمريكي” (Education USA) ورابطة المعلّمين الدوليّين – نافسا (NAFSA) ومنظمة آيركس (IREX)، نظّم الفضاء الأمريكي في الجامعة الأمريكية في بغداد جلسةً تعريفيةً ببرامج التبادل الثقافي والبرامج التعليمية التي توفّرها الخارجية الأمريكية للعراقيين. تحدّثت المديرة التنفيذية لـ”نافسا”، د. فانتا آو، إلى الحضور الحاشد من الطلبة الجامعيّين الحاليّين والمستقبليّين، لتُجري بعدها حواراً حيوياً مع نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، د. زهير عطيّة، والخبيرة التقنية الأقدم في آيركس، السيدة لوري مايسون، بثّته إذاعة الجامعة.
نعيش في “عالمٍ مترابطٍ بشكلٍ وثيق”، حيث “قدرتنا على (معرفة) بعضنا البعض ضرورية”، وحيث من “الحيوي” فهم هذا الترابط وتنويعاته وفروقاتها الدقيقة، قالت د. آو، مشدّدةً، في السياق نفسه، على أن الدراسات متعدّدة التخصّصات هي “ضرورةٌ بالمطلق”. واستطردت د. آو حول مفهوم “الشموليّة” أو “الكُلّانية” في المعرفة والتعليم، حتى بعد حديثها في الجلسة التعريفية، حيث ناقشت الأمر مع د. عطيّة والسيدة مايسون في إذاعة الجامعة الأمريكية في بغداد، مشيدةً بالجامعة لتقديمها “تجربةً طلّابيةً كُلّانية، داخل الصفوف الدراسية وخارجها”، ومُعَبِّرةً عن “الذهول من حجم ما أُنجِز” في الجامعة.
وعلى المنوال نفسه، رأت السيدة مايسون أن هدف منظّمتها، آيركس، هو العمل لنجاح الطلاب ليس فقط في التعلّم، بل أيضاً في مساراتهم المهنية وفي أدوارهم كمواطنين، داعيةً المؤسّسات التعليمية لتشجيع الشباب على البحث عن الوظائف لدى القطاع الخاص، وعلى أن يكونوا “مواطنين في العراق وفي المجتمع العالمي”.