بالتعاون مع “المحطة” و”ميكرز”، نظّم الفضاء الأمريكي في الجامعة الأمريكية في بغداد معرضاً لأشغالٍ يدويةٍ نسائية الصنع وحلقةً نقاشيةً تحت عنوان، “اتحدوا لإنهاء العنف ضد النساء”، حضرها أفرادٌ من مجتمع الجامعة وضيوف. جاء الحدث كجزءٍ من الحملة الدولية السنوية التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة، تحت مسمّى “16 يوماً من النشاط لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات”، والتي انطلقت في 25 تشرين الثاني، في “اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد النساء”، واستمرت حتى “اليوم العالمي لحقوق الإنسان” في العاشر من كانون الأول.

مديرة التواصل ومستشارة رئيس الجامعة للشؤون العامة، السيدة أليشيا هولاند، أدارت حواراً بين العميدات السيدات الخمس من بين عمداء الكلّيات في الجامعة: عميدة كلية التربية والتنمية البشرية، د. أليسون ويبستر-غيدينغز، وعميدة كلية الدراسات الدولية، د. إليزابيث بيشوب، وعميدة كلية طب الأسنان، د. ندى نعمان، وعميدة كلية الأعمال، د. كايت أونيل، وعميدة كلية الآداب والعلوم، د. مونيكا حنا. وشارك أفرادٌ من الحضور في النقاش الذي تناول موضوعاتٍ عدة في إطار المفهوم العام لتمكين النساء.

ألقت د. نعمان الضوء على مسألة “الدعم من طرف رجالٍ” من الزملاء وأفراد العائلة كمصدرٍ مهمٍ للقوة في حياتها، فيما تحدّثت د. ويبستر-غيدينغز عن تعوّد “الخوض في المجهول” كمصدرٍ للتمكين الذاتي والتقدّم. وتناول النقاش دور التعليم العالي في تمكين النساء، حيث رأت د. أونيل أن التعليم العالي يتيح للنساء “تقرير مصيرهن بأنفسهن”، فيما أشارت د. بيشوب إلى إحصاءاتٍ للأمم المتحدة تُظهِر علاقةً سببيةً قوية بين التعليم العالي من جهة والحالة الصحية الأفضل وطول العمر، من الجهة الأخرى.