استضاف “الفضاء الأمريكي” في الجامعة الأمريكية في بغداد حلقة نقاشٍ نظّمتها كلّية التربية والتنمية البشرية في الجامعة، جمعت قادةً أكاديميين من جامعة فاندربيلت، هم د. إلين غولدرينغ ود. شيو كرايفنز ود. نانسي ديكسون، بأعضاءٍ من الهيئة التدريسية في الجامعة الأمريكية في بغداد، وأيضاً بعض طلبتها.
تحت عنوان “بناء الجسور بين الثقافات: بحث التعليم على النمط الأمريكي في العراق”، ناقشت الندوة تكييف المنهاج المبني على الآداب الحرة والمقاربة التعليمية المتمحورة حول الطالب_ وهما السِمتان اللتان تُميِّزان معاً التعليم على النمط الأمريكي_ مع السياق الثقافي والتربوي في العراق. وسرعان ما تحوّل موضع تركيز النقاش إلى مسألة الذكاء الاصطناعي والتحوّلات التي يحدثها في العملية التربوية نفسها وفي طرائقها وأساليبها.
من وجهة نظر الطلاب، يتمحور التعليم على النمط الأمريكي “حول الاكتشاف”، أي اكتشاف مختلف الموضوعات واكتشاف الاهتمامات الشخصية للطلاب على السواء، حيث يُتاح فعلاً للأخيرين اتخاذ خياراتٍ في تشكيل المنهاج، نوّهت د. غولدرينغ. إلى ذلك، يعطي هذا النموذج التعليمي أهميةً كبيرةً لمجمل التجربة التي يعيشها الطلاب، كما في “(الاهتمام بـ) حاجاتهم خارج الصف”، كتلك الحاجات المتعلقة بتفاعلهم مع “المجتمع الذي يعيشون فيه ويتعلمون” على نحوٍ صحّيٍ ومنتج، أضافت د. ديكسون.