برعاية معالي نائب رئيس الوزراء/ وزير التخطيط، أ. د. محمد علي تميم، إستضافت الجامعة الأمريكية في بغداد احتفاليةً نظّمها المركز الوطني للتطوير الإداري وتقنية المعلومات في وزارة التخطيط بمناسبة “أسبوع الاحتفاء بالجودة”. حضر الاحتفالية رئيس الجامعة، د. مايكل مولنيكس، وأفراد من كادرها التدريسي والإداري، فضلاً عن مسؤولين من مختلف مؤسّسات القطاعَين العام والخاص ومهتمّون.

“السبيل الوحيد لتحسين الجودة” في المجتمع، بمختلف قطاعاته ومؤسّساته، “هو التعليم”، أكّد د. مولنيكس في كلمته أمام الحشد الذي غصّت به القاعة الرئيسية في كلّية الآداب والعلوم في الجامعة. تحدّث د. مولنيكس عن الاستثمار الكبير، من الأموال والجهود، الذي وظّفته الجامعة الأمريكية في بغداد لتطلق نفسها على مسار التطوّر السريع، بهدف أن تصبح جامعةً بحثيةً من المستوى الأول، لا على مستوى العراق فحسب، بل المنطقة الأوسع، “ولتصبح مفخرةً للعراقيين”. وانتهز رئيس الجامعة الفرصة ليوجّه دعوةً لنظرائه ليلتقوا ويتّحدوا بهدف التعاون على رفع مستوى التعليم في المنطقة، “من مرحلة الحضانة إلى التعليم العالي”، قائلاً “إننا مدينون بذلك للأمة”.

من جانبها، رأت وكيلة وزارة التخطيط للشؤون الإدارية، د. هناء إسماعيل الأسدي، أن مفهوم الجودة لا يتعلّق فقط بأنظمة المعايير، بل هو “ثقافةٌ شاملة ومستمرّة تنعكس في جميع جوانب الحياة”. واعتبرت د. الأسدي أن هذه الثقافة هي الركيزة الأساسية في تنمية المجتمع وتطويره في المجالات كافة، منوّهةً بالدور الريادي لوزارة التخطيط في تعزيز هذه الثقافة، ومشيرةً إلى دور المركز الوطني للتطوير الإداري وتقنية المعلومات في دعم تطوير مهارات العاملين في القطاعَين العام الخاص، وفي نشر الوعي لدى مختلف المؤسّسات حول المواصفات الدولية للنظم الإدارية وأهميتها لعملية بناء القدرات.