أعلن رئيس الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد وكلية بيبودي للتربية والتنمية البشرية في جامعة فاندربيلت عن إطلاق مبادرة شراكة بين الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد وكلية فاندربيلت للتربية والتنمية البشرية في جامعة فاندربيلت بتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية بقيمة 2.5 مليون دولار أمريكي بهدف “تطوير برنامج فريد وقوي لإحداث ثورة في التعليم من الروضة حتى الصف الثاني عشر في العراق”، حسبما أعلن رئيس الجامعة الأمريكية في العراق الدكتور مايكل مولنيكس.
جاء إعلان الرئيس مولنيكس في مناقشة إذاعية في حرم الجامعة الأميركية في العراق مع وفد زائر من جامعة فاندربيلت يتألف من الدكتورة إلين غولدرينغ، العميد المشارك التنفيذي لكلية بيبودي للتربية والتنمية البشرية في فاندربيلت، والدكتور شيوي كرافينز، العميد المشارك لشؤون الطلاب الدوليين والطلاب، والدكتورة نانسي ديكسون، مديرة برنامج هيوبرت همفري.
وأشار الدكتور غولدرينغ إلى أن جامعة فاندربيلت تحتل المرتبة 13 على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية، وأن كلية بيبودي التابعة لها لطالما صُنفت من بين أفضل عشر كليات تعليمية في البلاد، مسلطًا الضوء على تركيز الكلية على البحوث التجريبية باعتبارها حجر الزاوية في تميزها الأكاديمي.
وقال الدكتور غولدرينغ إن “بيبودي ملتزمة بإحداث فرق” وبناء جسور بين الثقافات، خاصة في “الأماكن الاستراتيجية” حول العالم، مؤكداً أن الشراكة مع الجامعة الأمريكية في العراق “مثرية في كلا الاتجاهين” و”ستعود بالفائدة على فاندربيلت أيضاً” بحكم التعاون مع هيئة التدريس الدولية في الجامعة الأمريكية في العراق والاستفادة من التراث الثقافي العراقي الغني.
وأوضح الدكتور غولدرينغ أن المشروع المشترك لا يقتصر على تعليم الطلاب وتدريب المعلمين فحسب، بل يشمل أيضًا الإداريين ومديري المدارس، متحدثًا عن تطوير نظام تعليمي جديد يشمل “السياسة والتنفيذ والدعم”، ويعمل على “تغيير العقلية” في التعليم وتنشئة “قادة تعليميين”.
وقال الدكتور كرافينز إن الهدف النهائي للمشروع المشترك هو بناء نموذج تعليمي “يتمحور حول المتعلم والمجتمع” يعمل على “توسيع نطاق الديمقراطيات والاقتصادات”.
إن الجهود المبذولة لتحقيق هذه المهمة الكبيرة والطموحة ستحظى بـ “قاعدة قوية” من الدعم، تتجلى في الإرث الثقافي الغني لكادر الجامعة الأمريكية في بيروت والموهبة والخبرة الدولية، والأهم من ذلك “الالتزام”، مما يجعل الجامعة “مكاناً واعداً” يوفر فرصاً جديدة للشباب، وأضاف الدكتور كرافينز قائلاً: “نحن نرى مستقبلاً طويل الأمد” للشراكة بين الجامعة الأمريكية في بيروت وفاندربيلت.