نظّمت كلّية الصيدلة ومكتب خدمات التوظيف في الجامعة الأمريكية في بغداد فعالية “يوم المسارات المهنية في الصيدلة”، التي حضرها نحو مئة من طلبة الكلّية، فضلاً عن أعضاء في الهيئة التدريسية، تابعوا عروضاً قدّمها ضيوفٌ مميّزون، قادة في هذا المجال المهني، شاركوا الحضور أفكارهم وخبراتهم، وناقشوهم في أحدث التطورات في المجال.
كما شعار الفعالية، “إكتشفوا مساراتٍ مهنيةٍ دينامية في الصيدلة”، كان الهدف توعية طلاب كلّية الصيدلة بتنوّع المسارات المهنية الممكنة بعد التخرّج، بما يتعدى مهنة “صيدلي المجتمع”، أو العمل التقليدي في الصيدليات. عرّف مساعد الرئيس لخدمات التسجيل والشؤون الطلابية في الجامعة الأمريكية في بغداد، د. جايمس باوندر، بالضيوف المتحدّثين وقدّمهم إلى “الطلبة المميّزين” الحاضرين، داعياً الأخيرين إلى الإفادة من المعارف والمهارات العامة التي يبنيها المنهاج المؤسَّس على الفنون الحرّة، الذي تتميّز به الجامعة الأمريكية في بغداد كمؤسّسةٍ للتعليم العالي على النمط الأمريكي، لينطلقوا في مساراتٍ مهنيةٍ متنوّعة بعد نيلهم شهادة الصيدلة.
فيما تقول غالبية طلبة الصيدلة في العراق إنها اختارت هذا التخصّص الأكاديمي بهدف افتتاح صيدليةٍ أو إدارة صيدلية، فالفكرة السائدة عالمياً أن هذه المهنة تحديداً تشكّل “من عشرة إلى عشرين بالمئة كحدٍّ أقصى مما يمكن للصيدلي أن يتخذه كمهنة”، قال عميد كلّية الصيدلة في الجامعة الأمريكية في بغداد، د. أشرف الفرج، مشيراً إلى الصيدلة السريرية والصيدلة الصناعية كمساراتٍ مهنيةٍ ممكنة لمتخرّجي كلّية الصيدلة، زِدْ على ذلك إمكانية الانتقال للعمل في مجال التغذية أو حتى المبيعات والتسويق في حقل المنتجات الصيدلية وغيرها من المنتجات ذات الصلة، كالمتمّمات الغذائية ومستحضرات العناية الشخصية.
تابع الحضور عروضاً قدّمها الضيوف المتحدّثون وتناقشوا وإياهم في مختلف الموضوعات ذات الصلة. وكان من بين الضيوف المتحدّثين المدير التنفيذي للصيدلية السويسرية، د. محمد نعمة، والصيدلانية السريرية د. كوثر التميمي والصيدلاني الصناعي د. علي خليل.
يوم المسارات المهنية في الصيدلة في الجامعة الأمريكية في بغداد
