استقبلت الجامعة الأمريكية في بغداد وفداً من سفارة الولايات المتحدة في بغداد برئاسة السفير ستيفن فاجن، بصفته قائمًا بالأعمال في السفارة. رحّب رئيس الجامعة، الدكتور برادلي كوك، وأعضاء بارزون من الكادر الإداري والأكاديمي في الجامعة بالوفد الزائر، وأجروا معهم حوارًا ودّيًا حول مسار تطوّر هذه المؤسّسة الأكاديمية الفتيّة، مع التركيز على البرامج والمبادرات التي تدعمها منحٌ مقدَّمةٌ من وزارة الخارجية الأمريكية. بعد المداولات، وقّع د. كوك والسفير فاجن مذكّرة تفاهمٍ موضوعها تجديد الشراكة بين الطرفين في برنامج “الفضاء الأمريكي” في الجامعة.
بعد جولةٍ له في الحرم الجامعي، قال السفير فاجن: “لقد أُعجبتُ إعجابًا كبيرًا بما رأيته هنا في الجامعة الأمريكية في بغداد»، مستذكرًا “الآمال الكبيرة التي عقدناها على هذه الجامعة” حين تأسيسها، ومشيدًا بالنمو السريع الذي حققته منذ ذلك الحين، «إذ تجلب التعليم على الطراز الأمريكي والمعايير الأمريكية إلى نظام التعليم العالي العراقي، وتوفر للطلبة فرص الحصول على هذا التعليم العالمي المستوى، واكتساب المهارات اللازمة للحصول على وظائف جيدة.” وتابع السفير قائلاً: “لدينا هنا في الجامعة الأمريكية في بغداد واحدةٌ من أكبر (الفضاءات الأمريكية) في العالم، وعلمت أن أكثر من ستة آلاف شخص قد زاروا هذه المكان في هذا العام وحده بهدف التعرّف أكثر على الولايات المتحدة والمساعدة في تطوير مهاراتهم في اللغة الإنجليزية والمساهمة في إثراء ثقافتهم. لذا، فهذا جزءٌ رائعٌ من العمل الذي نقوم به في العراق لربط الولايات المتحدة بالعراقيين“.
رأى السفير فاجن أن التعليم العالي في العراق قد “أحرز تقدمًا هائلًا بوضوح خلال العقدين الماضيين، وأعتقد أن (الجامعة الأمريكية في بغداد) تقف على القمة، ونحن نتطلع إلى رؤية هذه المؤسسة توسع قاعدتها الطلابية وشراكاتها مع الجامعات الأمريكية ومع جامعاتٍ أخرى في أوروبا وخارجها، وكذلك مع مؤسساتٍ دوليةٍ في الولايات المتحدة وخارجها.”
