المؤتمر الوطني حول مصادقة العراق على اتفاقية الضمان الاجتماعي 102 مركز بحوث السياسات (CPR) الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد بغداد 6 أكتوبر 2022 مواعيد نهائية مهمة:
المواعيد النهائية | المواعيد |
تقديم الملخصات | 22 مايو 2022 |
تأكيد القبول | 12 يونيو 2022 |
تقديم الورقة النهائية | 28 أغسطس 2022 |
تاريخ انعقاد المؤتمر | 6 أكتوبر 2022 |
* يرجى إرسال الملخص إلى ILO.Conference@auib.edu.iq.
للمزيد من المعلومات يمكنكم التواصل مع مركز بحوث السياسات muslih.irwani@auib.edu.iq خلفية: بدأ العراق العملية الوطنية للمصادقة على اتفاقية الضمان الاجتماعي (المعايير الدنيا)، 1952 (رقم 102) مع نشر القانون رقم 3 لسنة 2021 في الجريدة الرسمية العراقية في عام 2021، مما يجعل العراق الدولة رقم 61 في العالم والثانية في المنطقة العربية التي تصادق على الاتفاقية رقم 102.
علاوة على ذلك، فإن التصديق على الاتفاقية رقم 102 يجعل الامتثال لإطارها المعياري التزامًا قانونيًا.
ومع ذلك، فإن ترتيبات الضمان الاجتماعي والحماية الاجتماعية الحالية تتضمن ثغرات كبيرة في مدى ونطاق التغطية بالإضافة إلى مشاكل في التصميم تقلل من تأثيرها وتؤثر على استدامتها على المدى الطويل.
في الوقت الحالي، يغطي نظام الحماية الاجتماعية في العراق فئتين متميزتين من السكان: الموظفون الحكوميون والفقراء.
ويوفر “صندوق تقاعد موظفي الدولة”، كما ينظمه قانون التقاعد الموحد رقم 9 لسنة 2014، والمعدل بالقانون رقم 26 لسنة 2019، مستوى كافٍ من الحماية الاجتماعية لموظفي الخدمة المدنية والعسكريين وقوات الأمن والعاملين في المؤسسات المملوكة للدولة.
ومع ذلك، أشارت التقارير إلى وجود مشكلات في التصميم تحد من استدامته المالية على المدى الطويل.
أما الفئة الثانية التي يغطيها نظام الحماية الاجتماعية في العراق فتشمل الفقراء والضعفاء من العراقيين، الذين تستهدفهم عدة برامج أهمها شبكة الأمان الاجتماعي ونظام التوزيع العام.
وعلى الرغم من البرامج العديدة التي تستهدف الفقراء، إلا أن التقارير سلطت الضوء على محدودية التغطية الكبيرة التي أدت إلى عدم حصول العديد من المستحقين من ذوي الدخل المنخفض على حزم إعانات كافية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التغطية غير مكفولة للبالغين العاملين الآخرين وأسرهم، مثل العاملين في القطاع الخاص، أو أولئك الذين يعملون في أشكال غير مستقرة بشكل عام من العمل بأجر، مثل العاملين لحسابهم الخاص.
وعلى الرغم من ذلك، فإن قانون الضمان الاجتماعي رقم 39 لسنة 1971 (وتعديلاته) ينص على أن جميع العمال المشمولين بقانون العمل رقم 37 لسنة 2015 يجب أن يكونوا مسجلين رسمياً لدى صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال.
على مدى العقود القليلة الماضية، تمتع العراق على مدى العقود القليلة الماضية بملامح ديموغرافية مواتية تتسم بسكان في سن العمل، وهو ما يشار إليه على نطاق واسع باسم “نافذة الفرص الديموغرافية”.
وفي حين يمكن اعتبار زيادة عدد السكان في سن العمل محركاً للنمو الاقتصادي المستدام، إلا أن عدم قدرة العراق على خلق فرص عمل كافية لاستيعاب القوى العاملة المتنامية بسرعة أدى إلى موجات عديدة من الاضطرابات الاجتماعية.
وتعتبر بطالة الشباب مقلقة بشكل خاص، إذ تقدر بنسبة 22 في المئة و66 في المئة للقوى العاملة من الذكور والإناث على التوالي.
ويقترن هذا البعد العمري والجندري لنسب البطالة في العراق بتدني نسبة مشاركة الإناث في سوق العمل، والتي تبلغ حالياً 11.76 في المئة فقط مقارنةً بالذكور الذين تبلغ نسبتهم 74 في المئة (إحصاءات منظمة العمل الدولية، 2021).
وقد أدى التمييز في سوق العمل في العراق إلى نتائج غير متكافئة ومعدلات تغطية متفاوتة بين الذكور والإناث المشاركين في القوى العاملة.
فعلى سبيل المثال، أشارت التقارير إلى أنه مقابل كل 100 ذكر مشمول في صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال، لا يغطي صندوق التقاعد والضمان الاجتماعي للعمال سوى 8.7 إناث فقط.
وإدراكًا للتغيرات والتحديات التي تواجهها، تم إنشاء هيئة الحماية الاجتماعية لإدارة المساعدات الاجتماعية في العراق بموجب قانون عام 2014. وُضعت خارطة الطريق الاستراتيجية للحماية الاجتماعية في العراق 2015-2019 لدعم تنفيذ قانون 2014.
وتتمثل رؤيتها في وجود نظام حماية اجتماعية شامل في العراق يغطي ثلاث ركائز رئيسية: شبكة الأمان الاجتماعي، والتأمين الاجتماعي، وسياسات سوق العمل.
وعلاوة على ذلك، حددت استراتيجية الحد من الفقر للفترة 2018-2022 التي وضعتها حكومة العراق وشركاء التنمية إنشاء نظام حماية اجتماعية فعال كأولوية استراتيجية من قبل الحكومة.
ومع ذلك، فقد كشفت جائحة كوفيد-19، إلى جانب التدابير المقيدة للحركة، عن فجوة التغطية.
في غضون أيام أو أسابيع قليلة، أصبح مئات الآلاف عاطلين عن العمل حيث اضطرت الشركات إلى الإغلاق المؤقت أو الدائم أو تقليص عملياتها، مما تسبب في صعوبات مالية هائلة، خاصة بالنسبة للعاملين بأجر يومي وغير منتظم.
وقد أظهرت دراسة للبنك الدولي واليونيسيف ارتفاعاً كبيراً في معدلات الفقر، وكشفت أن شبكات الأمان الحالية غير كافية لتلبية احتياجات الحماية الاقتصادية.
أدركت الحكومة العراقية الحاجة إلى خلق مرونة في سوق العمل والسماح بحركة أكبر للقوى العاملة بين القطاعين العام والخاص.
وهذا من شأنه أن يقلل من فجوة المنافع بين نظامي التأمين العام والخاص، فضلاً عن جعل كلا النظامين أكثر استدامة وكفاءة وشمولية في التغطية.
وفي هذا المسعى، هناك مسودتان لقانوني الضمان الاجتماعي للعاملين في القطاع الخاص في طور الإصدار.
وسيغطيان كلا من الإقليمين الاتحادي وإقليم كردستان العراق وهما حالياً في البرلمانات المعنية.
وسيحل القانونان محل قانون الضمان الاجتماعي الحالي رقم 39 لعام 1971 وتعديلاته.
ومن المأمول أن يُدخل مشروعا القانونين، في حال إقرارهما، العديد من التغييرات التي ستجعل تشريعات الضمان الاجتماعي العراقية أقرب إلى تلبية الحد الأدنى من متطلبات الاتفاقية رقم 102.
ومن أهم ملامحها: توسيع نطاق التغطية لتشمل العاملين في القطاع غير الرسمي والعاملين لحسابهم الخاص وأصحاب الأعمال.
كما أنها تقدم استحقاقات جديدة لجميع العاملين في القطاع الخاص (الرسمي وغير الرسمي) مثل معاشات الأمومة والبطالة، والتي تضاف إلى معاش الشيخوخة ومعاشات الورثة والعجز وإصابات العمل وإعانات المرض.
الهدف وبالتنسيق مع مجلس النواب العراقي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومنظمة العمل الدولية في العراق، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، سينظم مركز بحوث السياسات في الاتحاد الآسيوي بالتنسيق مع البرلمان العراقي ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومنظمة العمل الدولية في العراق، مؤتمراً وطنياً يجمع ممثلين عن الحكومة والنواب ومنظمات أصحاب العمل والعمال في العراق وصناع السياسات والممارسين الرئيسيين ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والأكاديميين لتحليل دقيق واقتراح خيارات سياسات محلية وقابلة للتطوير، تحقق التوازن بين النمو الاقتصادي والحق في الضمان الاجتماعي للعراقيين كما هو مطلوب في الاتفاقية رقم 102.
سيتناولالمؤتمرالذي يحمل عنوان “المؤتمر الوطني حول مصادقة العراق على اتفاقية الضمان الاجتماعي 102” الجوانب والتحديات الرئيسية لإصلاح بيئة الضمان الاجتماعي في العراق لتلبية المعايير الدولية وأفضل الممارسات، مع الأخذ بعين الاعتبار التزام العراق القانوني بالاتفاقية رقم 102.
وسيقترح المؤتمر مجموعة من التوصيات لضمان شمولية بيئة الضمان الاجتماعي في العراق.
وستكون هناك فرص لعرض أفضل الممارسات الإقليمية والدولية من خلال هذا المنبر. في نهاية المطاف، ستوفر هذه الفعالية أداة لتحفيز الحوار البناء الذي يؤدي إلى توجيه رسائل سياسية لصانعي السياسات والدعوة إلى تصميم وتنفيذ أنظمة حماية اجتماعية شاملة ومتكاملة في العراق.
يتم تشجيع الباحثين الشباب وطلاب الدراسات العليا على المشاركة في هذا الحدث التفاعلي للغاية لضمان إدراج وجهات نظرهم واحتياجاتهم وأفكارهم بشأن القوى العاملة المستقبلية في العراق. محاور المؤتمر تشمل محاور المؤتمر، على سبيل المثال لا الحصر:
- التقييم والإصلاح القانوني
- الهيكل الإداري والعمليات الإدارية
- تفشي الطابع غير الرسمي في سوق العمل والوصول إلى الضمان الاجتماعي
- التمييز بين الجنسين في سوق العمل وفجوة التغطية بالضمان الاجتماعي
- استدامة أنظمة الضمان الاجتماعي
- التآزر بين المخططات الاشتراكية وغير الاشتراكية لسد فجوة التغطية
اللجنة الأكاديمية الدكتور أمجد ربيع، منظمة العمل الدولية – العراق الدكتور مصلح إيرواني، مركز بحوث السياسات، الجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور شارل سوارت، كلية الدراسات الدولية، الجامعة الأمريكية في بيروت الدكتور عدنان ياسين مصطفى، مستشار أول في منظمة العمل الدولية ملاحظات مهمة: * ستكون لغة المؤتمر هي الإنجليزية والعربية، وسيتم توفير الترجمة الفورية.
نرحب بالباحثين المحتملين لتقديم ملخصاتهم (بحد أقصى 500 كلمة) باللغة العربية أو الإنجليزية.
سيتم الإعلان عن الملخصات المقبولة، وستتم دعوة الباحثين لتقديم الأوراق البحثية الأصلية (4000 – 7000 كلمة).
للاستفسار عن المؤتمر، يرجى التواصل عبر البريد الإلكتروني: muslih.irwani@auib.edu.iq أو ILO.Conference@auib.edu.iq ** هناك 10 منح بحثية مقدمة على النحو التالي 5 × 2600 دولار أمريكي لأفضل الأوراق البحثية الكاملة المقدمة من كبار الباحثين والممارسين.
5 × 1,000 دولار أمريكي لأفضل الأوراق البحثية الكاملة المقدمة من الطلاب والباحثين في الدراسات العليا. *** سيتم نشر الأوراق البحثية المختارة في وقائع المؤتمر باللغتين الإنجليزية والعربية.