استقبلت الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد وفداً من جمهورية الهند برئاسة السفير براشانت بيسه. رحب الدكتور مايكل مولنيكس، رئيس الجامعة الأمريكية في العراق، وكبار أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالوفد الزائر، وشاركوا في افتتاح ركن الهند في مكتبات الجامعة الأمريكية في العراق، وإزاحة الستار عن تمثال المهاتما غاندي، الذي قدمته السفارة الهندية كهدية “لشعب العراق والجامعة الأمريكية في العراق”، وأخيراً حضور عرض رقص هندي. وقال الرئيس مولنيكس إن ركن الهند في مكتبات الجامعة الأمريكية في العراق يضم “مجموعة من الكتب عن الهند، حتى يتمكن طلابنا من معرفة المزيد عن هذه الأمة العظيمة وتاريخها وثقافتها”. من جانبه، احتفى عميد مكتبات الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور عماد بشير بـ”حدث التعاون والإثراء الثقافي بين مكتبات الجامعة الأميركية في بيروت والسفارة الهندية في بغداد”، معتبراً ذلك أيضاً “بادرة شكر على تبرع (السفير) مؤخراً بعدد كبير من الكتب للمكتبات، تغطي مجموعة متنوعة من المواضيع باللغة الإنكليزية لمؤلفين هنود وعالميين”. وسيُضاف هذا التبرع بالكتب إلى المجموعة العامة للمكتبة، لتصبح متاحة وقابلة للاسترجاع من قبل جميع أعضاء مجتمع مكتبة الجامعة الأمريكية في الهند، ويمكن الاطلاع عليها من قبل المكتبات الأخرى في جميع أنحاء العالم من خلال شبكة LibCat، وهي تحالف يضم عشرات الآلاف من المكتبات حول العالم”. “من الملائم جداً أن تكرم الجامعة الأمريكية في بيروت غاندي لأننا نشاركه قيمه في التسامح واحترام التنوع والاندماج واللاعنف وحقوق الإنسان. ونحن كجامعة، نبذل قصارى جهدنا لتعليم هذه المبادئ في كل ما نقوم به”، هذا ما قاله الرئيس مولنيكس في حفل إزاحة الستار عن تمثال غاندي وسط حرم الجامعة الأمريكية في بيروت. من جانبه، أكد السفير بيسه أن “صداقتنا ستنمو من هذا الجهد التعاوني الأول، وستذهب إلى أبعد من ذلك… هناك إمكانات هائلة لمبادرات مختلفة يمكننا القيام بها معًا”، كما أعرب عن سعادته الكبيرة بوجوده في الجامعة الأمريكية في بنغلاديش في “زيارته الثانية لحرمها الجميل”. وأشاد فخامته بـ”الروابط الحضارية القوية جدًا بين الهند والعراق، والتي تعود إلى آلاف السنين”، وبـ”سبعة عقود من الصداقة الحديثة” بعد توقيع البلدين على معاهدة الصداقة قبل 70 عامًا.