نظّم مركز البحوث والتنمية في الجامعة الأمريكية في بغداد ندوة بعنوان “العراق أولاً والمصالح المشتركة: أدوات جديدة لسياسة العراق الخارجية”، شارك فيها المتحدث الضيف السيد فرهاد علاء الدين، مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية.
خاطب السيد علاء الدين طلبة الجامعة الأمريكية في العراق وأعضاء هيئة التدريس الحاضرين، ومعظمهم من كلية الدراسات الدولية، وشاركهم في نقاش حول السياسة الخارجية للحكومة الحالية والاستراتيجية الوطنية في القضايا الرئيسية في بناء الدولة والمجتمع.
“العراق هو الأرض التي ربتنا. وكل ما نفعله هو أن نعيده منارةً للأمم”، كان هذا جواب أحد الطلاب على سؤال الأستاذ علاء الدين “ما هو العراق بالنسبة لكم”؟
“، قال المتحدث الضيف: “هذا لا يعني أن نضع العراق في المرتبة الأولى”، داعيًا إلى “دمج العراق مع العالم” وجعله مكانًا للتوفيق بين القوى المتنافسة، كما في التوسط في الانفراج السعودي الإيراني، بدلًا من أن يكون “ساحة صراع”.
وفي هذا السياق، تحدث عن طريق التنمية، “وهو مشروع يرتكز على ميناء الفاو” ونظام من الطرق السريعة والسكك الحديدية التي تجتاز البلاد من الجنوب إلى الشمال، لتشكل حلقة وصل حاسمة في “أقصر طريق من الصين إلى أوروبا”.
والهدف، وفقًا للسيد علاء الدين، هو خلق “توازن” بين مصالح القوى المتضاربة و”ربط” تلك المصالح بالعراق، وبالتالي تعزيز مصالح البلاد: وقال: “نريد أن نكون بلداً طبيعياً حيث ستتمكن الأجيال الجديدة من الدراسة والحصول على وظائف”.
خاطب السيد علاء الدين طلبة الجامعة الأمريكية في العراق وأعضاء هيئة التدريس الحاضرين، ومعظمهم من كلية الدراسات الدولية، وشاركهم في نقاش حول السياسة الخارجية للحكومة الحالية والاستراتيجية الوطنية في القضايا الرئيسية في بناء الدولة والمجتمع.
“العراق هو الأرض التي ربتنا. وكل ما نفعله هو أن نعيده منارةً للأمم”، كان هذا جواب أحد الطلاب على سؤال الأستاذ علاء الدين “ما هو العراق بالنسبة لكم”؟
“، قال المتحدث الضيف: “هذا لا يعني أن نضع العراق في المرتبة الأولى”، داعيًا إلى “دمج العراق مع العالم” وجعله مكانًا للتوفيق بين القوى المتنافسة، كما في التوسط في الانفراج السعودي الإيراني، بدلًا من أن يكون “ساحة صراع”.
وفي هذا السياق، تحدث عن طريق التنمية، “وهو مشروع يرتكز على ميناء الفاو” ونظام من الطرق السريعة والسكك الحديدية التي تجتاز البلاد من الجنوب إلى الشمال، لتشكل حلقة وصل حاسمة في “أقصر طريق من الصين إلى أوروبا”.
والهدف، وفقًا للسيد علاء الدين، هو خلق “توازن” بين مصالح القوى المتضاربة و”ربط” تلك المصالح بالعراق، وبالتالي تعزيز مصالح البلاد: وقال: “نريد أن نكون بلداً طبيعياً حيث ستتمكن الأجيال الجديدة من الدراسة والحصول على وظائف”.