نظّمت كلية الصيدلة في الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد (AUIB) أول حفل معطفها الأبيض، احتفالاً بانتقال أول دفعة من طلابها “من مرحلة ما قبل الصيدلة إلى الدورات المهنية”.
حضر الحفل رئيس الجامعة الأميركية في العراق الدولي الدكتور مايكل مولنيكس، وعمداء الكليات، وغيرهم من كبار أعضاء هيئة التدريس والموظفين.
ألقى الرئيس مولنيكس الكلمة الافتتاحية لـ “الحدث التاريخي”، مشيدًا بـ “التزام طلاب كلية الصيدلة الرائع والجدير بخدمة البشرية والاهتمام بالناس”، مؤكدًا أن الصفة الأخيرة هي “أمر أساسي في مهنة الرعاية الصحية… نحن (كمرضى) نريد الاطمئنان والراحة. نريد أن نعرف أن أخصائيي الرعاية الصحية سيتصرفون بشكل أخلاقي ومهني، وأن يكسبوا ثقة المرضى.”
ووعد رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت بأن كلية الطب في الجامعة الأمريكية في بيروت “ستكون الأفضل في المنطقة”، وأن خريجيها لن يكونوا على دراية وكفاءة في مجال تخصصهم فحسب، بل سيكونون أيضاً “أشخاصاً متكاملي الثقافة، يتمتعون بتعليم عام واسع” يسمح لهم بمتابعة اهتماماتهم الفكرية والمهنية التي تقع خارج نطاق تخصصهم الأكاديمي.
من جانبه، أكد البروفيسور أشرف الفرج، عميد كلية الصيدلة في الجامعة الأمريكية في بيروت، على الدور المهم الذي يلعبه الصيادلة في نظام الرعاية الصحية، مشيداً بكليته التي تشهد توسعاً سريعاً والتي ينتمي أعضاء هيئة التدريس والموظفون فيها إلى “10 جنسيات مختلفة”، وقد نشروا مؤخراً عدداً من الأبحاث في مجلات علمية محكمة ومعتبرة.
“سنكون الأوائل في المنطقة”، كما أعلن البروفيسور الفرج بثقة تامة مستشهدًا بعضوية الجمعيات المهنية الدولية التي حصلت عليها كليته، والتي ستمكن خريجيها من المضي قدمًا في دراسات الدكتوراه في جامعات مرموقة في أمريكا الشمالية وأوروبا، حيث أن تلك “العضويات ليست مجرد أوسمة شرف” بل هي شهادة على ضمان جودة التدريس والبحث في كلية الصيدلة.