بمناسبة “يوم الأرض العالمي”، نظمت الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد فعالية بمناسبة “يوم الأرض العالمي”، حضرها رئيس الجامعة الدكتور مايكل مولنيكس، وجمع من طلبتها وأعضاء هيئة التدريس والموظفين، حيث عرض المهندس الزراعي علي إحسان المشروع الزراعي النموذجي العلمي الذي تديره مجموعة “ربان السفينة” في حرم الجامعة الأمريكية في العراق.
المهندس علي إحسان.
وشرح المهندس إحسان الأسس العلمية لتصميم وإدارة المشاريع الزراعية، مشدداً على أهمية “المتابعة الشخصية” للمشروع من قبل صاحب المصلحة الرئيسية فيه.
ويعتمد المشروع النموذجي الرائد في العراق على مبدأ الإدارة المتكاملة للنظام البيئي للمشروع بالكامل، بدءاً من الفحص الدوري للأرض والنباتات، وقياس الإشعاع الشمسي، وإعادة تأهيل موقع المشروع، وإحياء أرضه، وأخيراً وليس آخراً، الاستفادة من كامل العناصر الطبيعية في النظام البيئي للمشروع، بهدف الاستغناء عن الأسمدة الكيماوية والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب، وتنويع الإنتاج النباتي والحيواني.
يتضمن المشروع النموذجي تقنية زراعة الأنسجة لمضاعفة عدد الأشجار.
وقد عرض المهندس الزراعي بفخر إنتاج المشروع مستشهداً بتحقيقه رقماً قياسياً عالمياً في ارتفاع نبات الكرفس: “لقد زدنا المساحة المزروعة والمنتج”، وذلك بفضل النهج العلمي في الزراعة والإدارة، كما تباهى المهندس إحسان قائلاً: “لقد زدنا المساحة المزروعة والمنتج”.
وأشار إحسان إلى نجاح المشروع في زراعة محاصيل “معدلة” تنتج كميات أكبر من البذور.
وفي رده على سؤال حول كيفية مواجهة الجفاف والتصحر الزاحف، أشار المهندس إحسان إلى أن “العراق لا يزال يعاني من الجفاف والتصحر”.
أشار إحسان إلى “حاجة العراق إلى 400 مليون شجرة لوقف التصحر”، وأن هذه الأشجار تحتاج إلى الحماية اللازمة والمياه والتسميد.
وكحل لمعضلة هذه الجهود في ظل ندرة المياه، اقترح المهندس إحسان إضافة بند إلزامي في قانون الزراعة.
واقترح إحسان إضافة فقرة إلزامية إلى العقود الزراعية، تنص على زراعة 20 شجرة في كل كيلومتر مربع من قطع الأراضي الزراعية، داعياً إلى زراعة الأشجار المحلية مثل أشجار الزيتون، بحكم توافقها المثبت منذ قرون مع البيئة الطبيعية، وقلة حاجتها إلى المياه ومختلف أنواع المعالجات.
الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد هي جامعة غير ربحية تأسست عام 2018.
وتضم حالياً ثماني كليات.