استضاف “الفضاء الأمريكي” في الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد ندوة حول “مشروع مستقبل بابل: بوابة عشتار ومعبد نينماخ”، وهو ترتيب تعاوني مع مجلس الدولة للآثار والتراث العراقي والصندوق العالمي للآثار، بتمويل من سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في بغداد.
حضر الفعالية القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في بغداد، ديفيد برغر، الذي قدم شركاء المشروع وأعضاء فريقه، وعلى رأسهم مدير البرنامج، جيف ألين، الذي أطلع الحضور على المشروع.
وقال مستشار رئيس الجامعة الأميركية في بيروت مايكل ماكليلان: “يسلط هذا الحدث الضوء على اهتمام الجامعة الأميركية في بيروت بعلم الآثار”، مشيراً إلى أن كلية الآثار والتاريخ القديم في الجامعة ستفتتح في المستقبل القريب، وأن الجامعة ستشاركها جامعة سابينزا العريقة في روما، التي تحتل المرتبة الأولى عالمياً في الدراسات الأثرية.
“مشروع مستقبل بابل”، الذي أطلق في عام 2009، سيكون بمثابة “نموذج” للحفاظ على الموقع وإدارته وعرضه، على أمل أن يكون رائداً في جهود إحياء المواقع التاريخية العديدة في العراق، بحسب ألين، الذي تحدث عن “الإهمال الروتيني وإساءة استخدام” موقع بابل الأثري “على مدى المائة عام الماضية”، بما في ذلك “استخدامه مؤخراً كقاعدة عسكرية”.
وأشار آلن إلى غياب المرافق السياحية، مثل المطاعم والمقاهي والحمامات العامة في محيط الموقع، متحدثًا عن الحاجة إلى الاستثمار في مثل هذه البنية التحتية، وعن “الفرص الاقتصادية” التي ستحققها مثل هذه الاستثمارات، خاصة إذا ما تم تطوير محيط الموقع “بطريقة مستدامة”.