وقّعت الجامعة الأمريكية في بغداد مذكّرة تفاهمٍ مع فرع مصرف ستاندرد تشارترد في العراق، في حفلٍ خاص أُقيم في حرم الجامعة، حيث رحّب رئيس الجامعة، د. مايكل مولنيكس، ومسؤولين إداريين وأكاديميين فيها بوفد المصرف الذي ترأسه المدير التنفيذي، السيد جميل شقير.
نصّت المذكّرة على تعاون الطرفين في تبادل الخبرات، وعلى دعوة المصرف لمسؤولين فيه لعقد جلسات إرشادٍ لطلاب الجامعة في شتى الموضوعات المتعلقة بالعمل المصرفي والتمويل؛ كما نصّت المذكّرة على دعوة المصرف لطلاب من الجامعة للعمل كمتدرّبين خلال فصل الصيف.
في كلمته الترحيبية، احتفى د. مولنيكس “ببداية شراكةٍ سيكون لها الأثر الطيب على طلاب الجامعة في العديد من الأوجه”، فيما يمضون في رحلتهم من مقاعد الدراسة إلى الحياة المهنية. “الشراكات أساسٌ في نجاح جامعتنا”، سواء كانت مع مؤسّساتٍ للتعليم العالي من المستوى الدولي، كشراكات الجامعة الأمريكية في بغداد مع جامعات فاندربيلت وتيمبل، أو مع مؤسّسات أعمالٍ “تجلب الخبرة العملية الحقيقية” إلى المناهج التربوية والتجارب التعليمية للطلبة. ونوّه د. مولنيكس بأن شراكات الجامعة مع مؤسّسات الأعمال هي ذات منفعةٍ متبادلة، حيث يحظى الطلبة بفرصة أن يكون لهم مرشدين من الموظفين ذوي الخبرة، فيما “يبقى المدراء التنفيذيون على صلةٍ بمنظورات الجيل الشاب وبالاتجاهات الجديدة.”
تحدّث السيد شقير عن قيمة التعليم المبني على الآداب الحرة، مشيراً إلى سيرته الشخصية كمتخرّجٍ من جامعةٍ أمريكية انخرط فيها أولاً كطالبٍ في علوم الكيمياء، لينتقل لاحقاً إلى دراسة الاقتصاد، ويتخرّج في نهاية رحلته الأكاديمية حاملاً شهادة الماجستير في إدارة الأعمال، ما مهّد الطريق أمامه ليصبح مديراً تنفيذياً. ورأى السيد شقير أن الفضل الأساس في ذلك يعود إلى تنوّع ومرونة هذا النموذج في التعليم العالي، وإلى الفرص التي يتيحها.
عقب حفل التوقيع، عُقِدت حلقة نقاشٍ حول موضوعات النساء في عالم الأعمال، ومسائل الإرشاد والتطوّر المهنيَّين، حيث أدارت النقاش مديرة التواصل والعلاقات العامة في سفارة المملكة المتحدة في بغداد، السيدة دُنيا تانوفيتش. حضر الفعالية أعضاءٌ من الهيئة التدريسية ومن الكادر الإداري في الجامعة، وموظفون في السفارة البريطانية، وضيوفٌ من مختلف الخلفيات المهنية.