بالتعاون مع شريكتها، كلّية التربية والتنمية البشرية في جامعة فاندربيلت، نظّمت كلّية التربية والتنمية البشرية في الجامعة الأمريكية في بغداد سلسلة حلقاتٍ نقاشية بصيغة الطاولة المستديرة حول مسائل هامة في القطاع التربوي، منها مسائل “التعلّم التجريبي” وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة والفروقات بين الأفراد في القدرة على التعلّم وخصائصه. ضمّت حلقات النقاش خبراء ومربّين ومهنيّين عاملين في حقل التربية، منهم مسؤولين في وزارة التربية العراقية ومديري مدارس ومحترفين من منظّماتٍ غير حكومية عاملة في الحقل نفسه.
مستفيدةً من خبرات التدريسيّين في كلّية بيبودي في مجال تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة_ حيث أن الكلّية المذكورة هي الأولى في الولايات المتحدة في البحوث وفي تدريب المدرّسين في هذا المجال، وفقاً للدكتورة شيو كرايفنز، العميدة المشاركة للطلبة الدوليين في كلّية بيبودي_ بحثت الحلقات النقاشية العوائق التي قد يواجهها التلامذة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس في العراق، كما العوامل التي من شأنها أن تمكّن أولئك الطلبة من النجاح في الفصول الدراسية، وكيفية تعديل المدرّسين للفصول الدراسية بما يسهّل عملية التعلّم عند هذه الفئة من الطلاب. وثمّنت د. كرايفنز الإضاءات التي قدّمها مسؤولو وزارة التربية حول السياسات الحكومية المناسبة للعراق في هذا الإطار، منوّهةً بأهمية مشاركة الخبرات ذات الصلة بين مختلف الدول.
كان أيضاً بين الموضوعات التي ناقشتها الطاولات المستديرة الدروسَ المستفادة من نماذج “التعلّم التجريبي” في الولايات المتحدة وفرص الاستفادة منها في السياقات العراقية، تحديداً عبر برنامج إعداد مدرّسي المرحلة الابتدائية في كلّية التربية والتنمية البشرية في الجامعة الأمريكية في بغداد. تم البحث، في هذا الإطار، في كيفية إشراك طلاب التربية في الجامعة في الفصول الدراسية في المدارس العراقية وفي مختلف المؤسّسات التعليمية، وذلك بغرض المراقبة والتدرّب.
الجامعة الأمريكية في بغداد تنظّم سلسلة طاولاتٍ مستديرة لمناقشة التعلّم التجريبي وتحدّيات التعليم الشامل
