وقّعت الجامعة الأمريكية في بغداد ومدارس “ستيرلينغ” مذكرة تفاهمٍ تهدف إلى تعزيز التعاون ما بين الطرفين في مختلف المبادرات، بما في ذلك “البرامج التربوية وبرامج التطوير المهني والمبادرات البحثية ومبادرات تطوير المجتمعات (المحلية) وتنظيم مختلف الفعاليات والمشاريع التربوية”، فضلاً عن ترتيباتٍ مشتركةٍ تخصّ التدريب المهني والعملي.

استضافت الجامعة الأمريكية في بغداد حفل التوقيع في حرمها، حيث أبرم الاتفاق باسم الجامعة عميدة كلية التربية والتنمية البشرية، د. أليسون ويبستر-غيدينغز، وعن “ستيرلينغ” نائب المدير العام، د. إبراهيم توكار.

“إن الالتزام الراسخ لمدارس ستيرلينغ بالتميّز في مجال التعليم يجعل منها شريكاً مثالياً لكلّية التربية والتنمية البشرية في الجامعة الأمريكية في بغداد،” قال رئيس الجامعة، د. مايكل مولنيكس، إذ رحّب بوفد “ستيرلينغ” في الحرم الجامعي. “من المهم على نحوٍ خاص بالنسبة لطلبة التربية أن يحظوا بفرصة التدرّب على المهنة خلال دراستهم الجامعية… مع مرشدين ممارِسين متمكّنين من المهنة، ومع دعم المراقبين من التدريسيين في جامعتنا، سيكون طلابنا لدى تخرّجهم مستعدّين تماماً لممارسة التدريس في العراق وأبعد، ومن شأن ذلك أن يجعل من الطلب عليهم في سوق العمل مرتفعاً،” أضاف د. مولنيكس.

“هدفنا أن نُعِدّ العقول اليافعة ليس فقط لتحقِّق التميّز الأكاديمي، بل أيضاً لتزهر قادةً قادرين على حلّ المشكلات والتفكير النقدي والإسهام الإيجابي بمجتمعاتهم. تشاركنا الجامعة الأمريكية في بغداد هذه الرؤية، فتركيزها على التعليم ذي المستوى العالي والتزامها تثقيف قادة المستقبل يجعل منها شريكاً ملهِماً،” قال منسّق العلاقات العامة في مدارس ستيرلينغ، السيد سارهانغ عثمان. “ستتيح لنا هذه الشراكة تبادل الأفكار وخلق المشروعات المشتركة، وستفتح مساراتٍ جديدة للطلاب والمعلّمين على السواء… معاً، سنلهم طلبتنا لكي يحلموا بجرأةٍ ويعملوا بجدٍّ لتحقيق أهدافهم. وسنبني كذلك أساساً صلباً للتعليم المستقبلي في العراق،” أضاف السيد عثمان.