بالتعاون مع كلّية الصيدلة في الجامعة المستنصرية، نظّمت كلّية الصيدلة في الجامعة الأمريكية في بغداد المؤتمر الدولي السادس لعلوم الصيدلة، تحت عنوان، “تطبيقات البرمجيات والتقنيات المتطورة في البحوث الصيدلانية”. رحّب رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد، د. مايكل مولنيكس، برئيس الجامعة المستنصرية، د. حميد فاضل التميمي، وعميد كلّية الصيدلة في الجامعة المستنصرية، د. منذر فيصل مهدي، والحشد من عمداء الكلّيات الجامعية وأعضاء الهيئات التدريسية والباحثين والطلبة والمهنيين العاملين في قطاع الصيدلة، ممّن غصّت بهم القاعة الرئيسية لكلّية الآداب والعلوم في حرم الجامعة الأمريكية في بغداد. ولم يأتِ هؤلاء من العراق فقط، بل أيضاً من المغرب ولبنان والأردن والمملكة المتحدة.

“لا نُقدِم على شيءٍ في هذه الجامعة من دون شركاء من المستوى الأول”، قال د. مولنيكس، مشدّداً على أهمية الشراكة التي تجمع ما بين الجامعة الأمريكية في بغداد والجامعة المستنصرية لتطوير التعليم والتدريب في مجال الصيدلة في العراق، بل أيضاً “لدعم المشاريع البحثية الأكبر على مستوى العالم”، مشيراً إلى شراكات الجامعة الأمريكية في بغداد مع جامعاتٍ مرموقةٍ عالمياً كجامعة تيمبل وجامعة القديس يوسف. تعهّد د. مولنيكس بتحقيق هدف الجامعة الأمريكية في بغداد بتكريس نفسها “جامعةً بحثيةً من المستوى الأول في غضون سنواتٍ خمس”، قائلاً إن “تحقيق ذلك سيكون صعباً، لكنّنا سنفعل ذلك” بفضل الهيئة التدريسية ذات المستوى العالمي وبفضل المختبرات والمرافق الأحدث.

من جانبه، أشاد د. حميد فاضل التميمي بتنامي العلاقات بين الجامعة المستنصرية والجامعة الأمريكية في بغداد، والتي تجاوزت الشراكة بين كلّيتَي الصيدلة في الجامعتين إلى استطلاع آفاق التعاون في البحوث في مجالاتٍ كالمناخ وعلوم الجو والتربية. وأثنى د. التميمي، في الإطار الأوسع، على توجّه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي إلى تشجيع التعاون بين الجامعات الحكومية والخاصة، “لمصلحة العِلم والبلاد”. ولم تفت د. التميمي الإضاءة على أهمية القيمة المضافة التي تجلبها الجامعة المستنصرية إلى شراكتها مع الجامعة الأمريكية في بغداد، مشيراً إلى أن الجامعة التي يرأسها من أكبر الجامعات في العراق، وقد طوّرت خبرةً واسعةً على مدىً يربو على ستة عقود.