بالتعاون مع معهد العراق للطاقة (IEI)، استضافت الجامعة الأمريكية في العراق – بغداد (AUIB) منتدى العراق السادس للطاقة، الذي حضره نخبة من كبار الشخصيات والعلماء والخبراء في هذا المجال، أبرزهم معالي الأستاذ الدكتور علي علاوي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية العراقي. علي علاوي، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية العراقي، ومعالي السيد محمد سنوسي باركيندو، الأمين العام لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، ووزراء وأعضاء مجلس النواب ودبلوماسيين، من بينهم القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، سعادة السيد غريغ لوغيرفو، الذي كان من أبرزهم.
وقد رحب بالضيوف الكرام الدكتور مايكل مولنيكس، رئيس الجامعة الأمريكية في العراق، والبروفيسور غاريث ستانسفيلد، رئيس المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية.
وقال الدكتور مولنيكس: “لقد أصبح المعهد الأفريقي الدولي للعلوم والتكنولوجيا والابتكار سريعًا مركزًا فكريًا”، خاصةً وأنه أصبح يستضيف العديد من المنظمات العلمية والثقافية مثل المعهد الدولي للتعليم، واليونسكو، والأمديست، مستشهدًا في هذا الصدد أيضًا بالشراكات العديدة التي أقامها المعهد مع عدد من أبرز الجامعات العالمية.
واغتنم الدكتور مولنيكس الفرصة للإعلان عن الحملة الجديدة للجامعة الأمريكية في العراق تحت عنوان “تجرأ على الحلم”، والتي تتصور الجامعة “محركاً لنهضة العراق”، حيث تسعى الجامعة إلى لعب دور محوري في “نهضة العراق الثقافية”.
وأشاد الأمين العام باركيندو بالدور الريادي للعراق في منظمة الأوبك، حيث يعمل على “تحقيق التوازن والاستقرار في سوق النفط”، لا سيما في أوقات الأزمات، وتحدث عن الدور المهم الذي يمكن أن يؤديه المعهد الدولي للبترول والجامعة العربية الدولية باعتبارهما “منبرين غير مسيسين” مفتوحين للمناقشات السياسية.
وقال السيد باركيندو إنه بالتوازي مع التصدي لتحدي الحد من انبعاثات الكربون، ينبغي النظر في “واقع البلدان النامية”، مشيرًا إلى “الملايين الذين لا يحصلون على الكهرباء”، ناهيك عن التكنولوجيا الخضراء.
وتحدث الأمين العام لمنظمة الأوبك عن الحاجة إلى “تعددية الأطراف” والحوار والتعاون بشأن “الأثر الاجتماعي والاقتصادي لسياسات التخفيف من (انبعاثات) الكربون”، بما يضمن “عدم تخلف أي منها عن الركب” في عملية التحول في مجال الطاقة.