إنه لمن دواعي سروري أن أرحب بكم في الجامعة الأمريكية في بغداد.
صُمّمت هذه المؤسسة على غرار العديد من الجامعات المرموقة ذات الطراز الأمريكي في العالم بما في ذلك الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة؛ والجامعة الأمريكية بالقاهرة؛ والجامعة الأمريكية في بيروت؛ والجامعة الأمريكية في الشارقة. ستكون الجامعة الأمريكية في بغداد مؤسسة راقية ورصينة، تضمّ أفضل أعضاء هيئة التدريس والمرافق البحثية في المنطقة.

ماذا يعني التخرج بشهادة من الجامعة الأمريكية في بغداد؟ هذا يعني أنك ستتعلم مهارات التفكير النقدي، وأنك ستصبح مواطناً عالمياً متعلماً تعليماً عالياً ومتطوراً. سوف تقدر أهمية التعلم مدى الحياة، وتكون مرتاحاً في البيئات الثقافية والسياسية والدينية المختلفة. سوف تجعل والديك وأصدقاءك وبلدك فخورين بك.

تُدرس جميع المقررات في الجامعة باللغة الإنجليزية وهي جامعة مختلطة. ستكون أكاديمية اللغة الإنجليزية مدرسة رائدة في تعليم اللغة الإنجليزية في المنطقة وستشجّع الإنجاز الأكاديمي المتميز. وبمجرد اجتياز المستوى النهائي لتعلم اللغة الإنجليزية، سوف يتقن الطلبة القراءة والكتابة والتحدث وسيكونون جاهزين لبدء الدروس الأكاديمية.

إنّ قصر الرئاسة – بالقرب من مطار بغداد الدولي – بمثابة المبنى الرئيس لإدارة الجامعة. أمّا القصور/المباني المحيطة الأصغر حجماً فهي أبنية لكليات الجامعة الأمريكية بما في ذلك كلية الطب، وكلية العلوم الصحية المساندة وكلية القانون، وكلية الآداب والعلوم، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الدراسات الدولية، وكلية التربية، وكلية الهندسة، وكلية العلوم. والهندسة المعمارية، وكلية الدراسات الإعلامية والاتصال، كلية الزراعة وعلوم البيئة، وأكاديمية اللغة الإنجليزية. بالإضافة إلى برامج الدراسات الأولية في هذه الكليات، سيكون هناك برامج للدراسات العليا أيضاً.

لكي تكون ناجحاً في الجامعة الأمريكية في بغداد، عليك أن تكون:

في أعلى مستوى من السلوك الأخلاقي؛

وأن تبني علاقات طيبة مع زملائك الطلبة والمدرسين؛

وأن تُظهرَ نزاهتك في أفعالك وقيمك وأساليبك ومبادئك ونتائجك وفيما هو متوقع منك؛

وأن تكون متحمساً لتحقيق رغبتك في النجاح.

ستكون فخوراً بإنجازاتك، وستكون لديك المعرفة اللازمة للحصول على وظيفة مهمة ومجزية، أو ربما مواصلة تعليمك والحصول على درجة الماجستير أو الدكتوراه في الولايات المتحدة، أو في أي مكان آخر.

نرحب بكم ترحيباً حاراً في الجامعة الأمريكية في بغداد. أتمنى أن أراكم في حرمنا الجامعي!

رئيس الجامعة الأمريكية في بغداد