| تفاصيل الخبر

blog-img

جامعتَي جونز هوبكنز وكانساس تصادقان على منهاج كلية العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في بغداد

وفقاً لإثنين من كبار الأساتذة في إثنتين من أفضل جامعات الولايات المتحدة الأمريكية، فإن منهاج كلية العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في بغداد لا يتوافق فقط مع أعلى المعايير في مؤسسةٍ أمريكيةٍ للتعليم العالي، بل فيه أيضاً جوانب مهمة من الإبداع، فضلاً عن آليةٍ فاعلةٍ لضمان جودة التعليم.

كجزءٍ من عملية مراجعةٍ دوليةٍ طلبتها كلية العلاقات الدولية في الجامعة الأمريكية في بغداد، قامت كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز وقسم العلوم السياسية في جامعة كانساس بمراجعة بيان مهمة الكلية، كما بُنية برنامج البكالوريوس في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية ومقرّراته (أو مواده).

بنتيجة المراجعة، تبيّن أن المنهاج الذي صمّمه عميد كلية الدراسات الدولية، د. تروي ماك غراث، "يتوافق مع التقليد الأمريكي في التعليم المبني على الفنون الحرة في تخصّصات العلوم الاجتماعية،" إذ هو "يجمع بين التدريب التخصّصي في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية من جهة، وتعليم الفنون الحرة الأوسع أفقاً من الجهة الأخرى، عبر (تثقيف الطلاب بـ) العلوم التاريخية والجغرافية والسياسية والإقتصادية،" فضلاً عن التدريب الأساسي في علوم الحاسوب، وفقاً لإريك جونز، أستاذ الدراسات الأوروبية في كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز. وفي السياق نفسه، كتب البروفيسور جونز أن المنهاج يوازن ما بين المواد التلقينية وتلك المعتمدة على البحوث التي يجريها للطلاب تحت إشراف الأساتذة، "بما ينسجم مع منحى التركيز المتزايد على التشارك في إنتاج المعرفة في جميع مراحل التعليم العالي."

تبيّن أيضاً، نتيجة المراجعات، أن التجديد والإبداع ملمحان بارزان لمنهاج كلية الدراسات الدولية في الجامعة الأمريكية في بغداد، إذ "يسمح (المنهاج) للطلاب والكادر التدريسي بالتعرّف إلى مروحةٍ أوسع من مواد المقرّرات، مقارنةً بما يتيحه النمط الأقدم من المحاضرات والندوات،" كتب البروفيسور جونز. ومن جانبه، كتب دون هايدر-ماركل، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كانساس، أن المنهاج "يمزج بشكلٍ بديع بين التخصّصات والمواد الأساسية في حقل العلوم الاجتماعية. هذا التصميم الجديد يوفّر أيضاً مقرّراتٍ أكاديميةٍ إبداعيةٍ ومتنوعة، يُفترض أن تكون جذّابة للغاية بالنسبة للطلاب،" مؤكّداً أن المنهاج "يلبّي المعايير العالية لبرنامج دراساتٍ دولية في النظام الأمريكي للتعليم العالي، كتلك المعايير التي تسعى جامعة كانساس لتحقيقها."

فضلاً عمّا تَقدَّم، فإن برنامج العلاقات الدولية والدراسات الأمنية "تدعمه آليةٌ فاعلة لضمان جودة التعليم، تتحقّق من أن تعطي المواد المكتوبة النتائج التعليمية التي يتوقّعها الطلبة والكادر التدريسي على السواء من مؤسسةٍ رائدةٍ للتعليم العالي،" نوّه البروفيسور جونز، معبّراً عن ثقته بأن البرنامج سيكون ناجحاً.

بوابة التخصصات